وزير الآثار يتفقد أعمال التطوير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية
كتب محمد عليتفقد الدكتور خالد العناني ، وزير السياحة والآثار، اليوم الجمعة، أعمال التطوير التي تشهدها الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
ورافق الوزير في جولته عالم المصريات الدكتور زاهي حواس، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والسفير الياباني بالقاهرة، ونخبة من المسئولين بوزارة السياحة والآثار.
واستمع العناني لشرح مفصل عن مشروع ترميم الكنيسة، مشيرًا إلى أن الكنيسة تحتفل هذا العام بمرور 150 عامًا على إنشائها، وسيتم تنظيم احتفالية كبرى بهذه المناسبة، بحضور سفراء الدول الأجنبية.
موضوعات ذات صلة
- زوار الكنيسة المعلقة يلتقطون ”سيلفي” مع وزير الآثار
- العناني : إحياء مسار العائلة المقدسة وترميم المواقع والكنائس
- رئيس الوزراء يتابع موقف حصر الأصول المملوكة للدولة والمؤجرة للغير
- 60 جنيها للمصري.. قائمة أسعار قاعة ”توت” بالمتحف الكبير
- السيسي يوجه بالالتزام بجدول تنفيذ مشروع المتحف الكبير
- السيسي يناقس تطوير ميدان التحرير وقصر البارون
- الآثار تبحث تسجيل أرقام قياسية باسم مصر في موسوعة جينيس
- لأول مرة .. وزير الآثار يجتمع برؤساء الغرف السياحية
- وزير الآثار يعلن موافقة رئيس الوزراء على إنشاء ”المجموعة السياحية”
- وزير الآثار يعيد تشكيل الوظائف القيادية
- الانتهاء من ترميم 46 ألف قطعة أثرية بالمتحف المصري الكبير
- وير الآثار يقرر إعادة تشكيل لجنة الوظائف القيادية والإشرافية
وكنيسة مار مرقس أو الكنيسة المرقسية بالإسكندرية لها مكانة كبيرة في تاريخ الكنيسة العالمي، لأن منها كان بطاركة الإسكندرية الأقباط العلماء، وأصبحت الكنيسة المرقسية مقرًا لبطريرك الكنيسة لمدة 1000 عام، ثم انتقل المقر عدة مرات إلى أن أصبح الآن في أرض الأنبا رويس بالعباسية، وتم توسيع الكنيسة في عهد البابا أرشيلاوس الـ18 في عام 321 م، وفي عام 680 م قام البابا يوحنا السمنودي، البطريرك الأربعين، بإعادة بناء الكنيسة.
وتهدمت الكنيسة وأعيد بناؤها أكثر من مرة على مر التاريخ، وفي عام 1870 تم بناؤها على الطراز البيزنطي مع تزيينها بعدد كبير من الأيقونات الجميلة، وفي عام 1952 قام البابا يوساب الثاني بافتتاح الكاتدرائية الجديدة، وصلى أول قداس بها، وتضم الكنيسة مبنى يعود للقرن الماضي يحتوى على مقر البابا ووكيله بالإسكندرية وقاعات الكلية الإكليريكية.