المعارضة التركية تسعى لتوجيه ضربة قاتلة لأردوغان

تخطط المعارضة التركية لتوجيه ضربة قاتلة ضد النظام الرئاسي للديكتاتور رجب طيب أردوغان ، وحزبه الحاكم "العدالة والتنمية"، وتسعى بشكل جاد لتشكيل جبهة متحدة ضد الرئيس التركي.
 

ونشر موقع "أحوال" التركي تقريرا، اليوم الجمعة، قال فيه إنه عندما التقى أردوغان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع لمناقشة الصراعات في المنطقة، وعلى رأسها الصراع التركي في ليبيا وسوريا الحرب الصدامية بين إيران والولايات المتحدة، شكلت أحزاب المعارضة في تركيا تحالفًا واسعا للمطالبة بإنهاء نظام الرئيس التنفيذي والمعمول به منذ عام 2018.
 

وأضاف أن حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي وشركاؤه في تحالف الأمة، وحزب الخير الوطني وحزب فيليسيتي، يخططون للتعاون في هذه القضية مع حزب المستقبل الذي أنشأه رئيس وزراء حزب العدالة والتنمية السابق أحمد داود أوغلو.
 

وأوضح التقرير، أن انتقال نظام الحكم الجديد في تركيا وانتقالها إلى النظام الرئاسي التنفيذي منح أردوغان صلاحيات أوسع، وساهم في تقليص سلطة المشرعين في البرلمان التركي، وتعزيز حكم الفرد الواحد المتمثل في أردوغان، وهو ما جعل المعارضة التركية تطالب بالعودة إلى نظام برلماني موحد، لافتا إلى ان الرئيس التركي يتحمل جزءا كبيرا من المسئولية عن الانهيار الاقتصادي الرهيب التي وصلت اليه تركيا.
 

وتابع: بعد الانتقال إلى النظام الجديد، تم ربط كل مؤسسة مهمة تقريبا في البلاد بالرئاسة، وتقلصت بشكل كبير أدوار البرلمان والوزارات حتى وصلوا إلى الدرجة بأنهم لا يكاد لهم أي مشاركة جدية فيه الآن في صنع السياسات.
 

ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أردوغان توبراك قوله: "لقد ترك النظام الرئاسي التنفيذي البلاد غير قابلة للحكم والدولة غير فعالة".