رويترز: ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ستفعل آلية فض النزاع مع إيران
وكالاتأفادت وكالة رويترز، اليوم الثلاثاء، أن كلا من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ستفعل اليوم آلية فض النزاع مع إيران وواشنطن، يأتي ذلك عقب أيام من مقتل فليق القدس والحارس الثوري الإيراني، وأيضًا أزمة أيران مع أوكرانيا بعد سقوط الطائرة المنكوبة.
وقالت إيران، إنها شنت هجمات صاروخية على قوات الولايات المتحدة في العراق في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء؛ ردًا على ضربة جوية أمريكية أسفرت عن مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وحذر الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، الولايات المتحدة، من أن أي رد من جانبها على الهجمة الصاروخية التي نفذها على قاعدة تضم قوات أمريكية في غرب العراق، وأنها ستقابل بمزيد من الدمار والألم.
موضوعات ذات صلة
- وزير خارجية بريطانيا يتحدث عن تأمين سفارتهم في طهران
- فرنسا تشهد قتل 126 امرأة على أيدي أزواجهن في 2019
- عبد المهدي يبحث مع سفراء ألمانيا وبريطانيا جهود منع التصعيد
- بريطانيا تطالب بتحقيق مفتوح بشأن الطائرة الأوكرانية
- أوكرانيا: ماكرون بدأ إجراءات رسمية لفتح تحقيق دولي بحادث الطائرة
- بريطانيا تقر مشروع قانون الخروج من الاتحاد الأوروبي
- فرنسا تؤكد: لن نسحب قواتنا من العراق
- بريطانيا تتحدث عن مقتل قاسم سليماني وعلاقته بالأمن في الشرق الأوسط
- باريس: لا تزال ثمة فرصة للدبلوماسية لحل أزمة إيران
- الرئيس السيسي يهنىء الأقباط في ألمانيا بعيد الميلاد المجيد
- فرنسا: على الجميع العمل لمنع تحويل العراق لساحة صراع
- اليونان وقبرص وإسرائيل يدينون قرار تركيا بنشر قواتها في ليبيا
وذكر الحرس الثوري، أنه يتم التحضير لمزيد من الرد على مقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني في العراق فجر الجمعة الماضية، حسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، قد أعلنت، أنَّ ضربة أمريكية قتلت قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقالت الوزارة في بيان: "هذه الضربة تهدف إلى ردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل"، مؤكدة أنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر الأمر بـ"قتل" سليماني.
وفي سياق متصل، تسببت طهران في تحطيم طائرة مدنية أوكرانية من طراز بوينج، صباح الأربعاء الماضي، بعد دقائق من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي بطهران متوجهة إلى كييف.
وأسفر الحادث عن مصرع كل من كان على متن الطائرة، وهم 167 راكبا من مواطني إيران وأوكرانيا وكندا وألمانيا والسويد وأفغانستان، بالإضافة إلى الطاقم المؤلف من 9 أشخاص.
وأقر قائد القوة الجو الفضائية بالحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة بمسؤولية الحرس عن سقوط الطائرة بقصفها عن طريق الخطأ، مؤكدا أن الواقعة حدثت في أجواء التأهب لحرب غير مسبوقة مع الولايات المتحدة.