منى بدعوى خلع: ”بيكلم زمايله البنات اكتر مني”

"الغيرة بدون لجام تهد جبال" هكذا علق مسن عندما أستمع لرواية "منى. س" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها لأسباب لجؤها لمحكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى خلع ضد زوجها.

 

قالت الزوجة المكلومة التي لم تستكمل ستة أشهر بزواجها أنها تعرفت على زوجها بإحدى صالونات الزواج التقليديه وقذف الله القبول بقلوبهما ونشأت بينهما علاقة عاطفية خلال عامين الخطبة.

 

وأوضحت أنها وقفت بجانبه وأنتظرته حتى أكمل تشطيب شقة الزوجية، ووافقت بعدم الأحتفال بشهر العسل بالسفر وقضاءه داخل المنزل توفيرا للنفقات.

 

فوجئت به يتحدث لزميلاته بالعمل كثيرا ليلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتبادل الأيميلات بحكم عمله بإحدى شركات السياحة الكبرى وعندما أعترضت وطلبت منه عدم العمل داخل المنزل والاكتفاء بالعمل داخل الشركه قال "أنا لازم اتابع سير الأفواج بنفسي ودا شغل".

 

فلم اتحمل مكالمته لفتاة او سيدة أخرى أمامي ونشبت بيننا مشادة كلامية تطورت لتركي المنزل بعد شهرين من الزواج، وحاول صلحي ولكني خيرته بيني وبين تغير عمله ولكنه رفض وقال "هسيبك تعقلي والبيت مفتوحلك".

 

وتركني دون سؤال لمدة ثلاثة أشهر، فغضبت لكرامتي وأقتنعت أنه لا يبادلني الشعور بالحب وقررت الثأر منه عن طريق رفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري.