الجامعة العربية تعلق على خطة ترامب للسلام
كتب أ ش أأكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن تحقيق السلام العادل والدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين مرهونٌ بإرادة الطرفين وليس بإرادة طرف دون الآخر، وخطة السلامالتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي تعكس رؤية أمريكيةً غير ملزمة.
وقال أبو الغيط فى بيان له اليوم: "إننا نعكف على دراسة الرؤية الأمريكية بشكل مدقق.. ونحن منفتحون على أي جهدٍ جاد يُبذل من أجل تحقيق السلام.. غير أن القراءة الأولى من خلال الإعلان تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة في أرضهم وعدم ملاءمة الكثير من الأفكار التوفيقية المطروحة".
وأضاف أن السلام العادل والقابل للاستدامة لا يُمكن تحقيقه بتجاهل حقيقة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، أو بالعمل على شرعنة هذا الاحتلال.
موضوعات ذات صلة
- بدء محاكمة دونالد ترامب في مجلس الشيوخ
- واشنطن: عرض إيران مكافأة لقتل ترامب يكشف أسسها الإرهابية
- تعرف على تفاصيل زيارة ”بوش” الأخيرة للسلطان قابوس
- مستشار ترامب السابق: الرئيس الأمريكي والكونجرس لا يرغبان في إشعال أي حرب بالمنطقة
- نائب ترامب يبرر اغتيال قاسم سليماني لتورطه في هجمات 11 سبتمبر
- مسئول يكشف حجم التبرعات لحملة إعادة انتخاب ترامب
- فرض السيادة والتطبيع.. كيف يخطط نتنياهو للفوز بالكنيست؟
- بنس: تصويت الديمقراطيين لعزل ترامب ”عار”
- مخالف لسياسة ترامب.. مجلس النواب الأمريكي يصدر قرارا يدعم حل الدولتين
- واشنطن تفرض ضرائب على السلع الفرنسية بقيمة 2.4 مليار دولار
- ”الجمعة البيضاء”.. الإسرائيليون ينفقون 216 مليون دولار في 6 ساعات
- ”أنا أغنى مما يعتقد الناس”.. ترامب يتعهد بنشر بياناته المالية
كما قال أبو الغيط إن المعيار الأساسي في الحُكم على أي خطة لتحقيق السلام هو مدى انسجامها مع القانون الدولي ومبادئ الإنصاف والعدالة، وأي خطة جادة لتحقيق السلام لابد أنتُلبي تطلعات الجانبين، وإن تأخذ في الاعتبار مصالحهما بالتوازي وبحيث تكون التنازلات المُقدمة متكافئة.
وأكد أبو الغيط أن الموقف الفلسطيني بطبيعة الحال هو الفيصل في تشكيل الموقف العربي الجماعي من خطة السلام الأمريكية، مُشيرًا إلى اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري السبت لبلورة هذا الموقف العربي.
وأضاف: "إننا نفهم الدوافع الأمريكية في المساعدة في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .. ونؤكد دائما أن الحل لكي يكون عادلًا وقابلًا للاستمرار لابد أن يحقق تطلعات الطرفين.. والدول العربية سبق وأن طرحت مشروعًا واضحًا للسلام وهو المتمثل في مبادرة السلام العربية".