الأردن يقرر منع تصدير الكمامات الطبية .. تعرف على السبب
وكالاتأصدرت المؤسسة العامة للغذاء والدواء في الأردن، قرارا إلى المنافذ الحدودية بالتعاون مع الجمارك الأردنية يمنع تصدير الكمامات الطبية.
موضوعات ذات صلة
- حقيقة إصابة بشرى بـ فيروس كورونا
- رئيس الصين : إجراءات مكافحة فيروس كورونا تحقق نتائج إيجابية
- ”نيسان” تؤجل استئناف نشاطها في بكين
- أصبحوا رهائن.. خرجوا في رحلة ترفيهية فتحولوا إلى ضحايا كورونا
- الصين: ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا لـ479 حالة
- فيروس كورونا أحد الأسباب.. الذهب يخسر 4 جنيهات مساء اليوم
- بسبب كورونا.. توقعات بتراجع مبيعات السيارات الصينية
- بدء اجتماع أوبك لمناقشة تداعيات كورونا على سوق النفط
- الصين: 46 شركة طيران أجنبية أوقفت رحلاتها إلى البلاد خوفا من كورونا
- الجزائر تنفي تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا
- السعودية: 5 خطوات للحماية من ”كورونا”
- تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في بلجيكا
وقال هايل عبيدات مدير عام المؤسسة لصحيفة "المملكة"، إن بعض الحالات تلجأ إلى تهريبها وهناك مصنع محلي لإنتاج الكمامات سيكون جاهزا الأسبوع المقبل ينتج ما يقل عن عشرة آلاف كمامة في الساعة.
وأوضح عبيدات أن هناك مخزونا يكفي لما لا يقل عن 6 أشهر لجميع أنواع الكمامات، وأكد عبيدات أنه "تم التنبيه على ضرورة الحفاظ على السعر المتعارف عليه للكمامات وما كان سعرها قبل شهر أو شهرين والذي يأتي من فواتير الاستيراد".
وأوضح أن "المواد الأخرى سواء غذائية أو علاجية أو ملابس ليس لديها الفرصة أن تكون ناقلا لمكورات فيروس كورونا لأنه يعيش 48 ساعة أو أقل في الهواء الطلق أو الجاف، وعمليات الشحن التي تم شحنها قبل أكثر من شهر المؤسسة أخذت إجراءاتها من أسبوعين منذ بداية الأزمة، ومنذ تفشي الفيروس في الصين تم أخذ إجراءات بضبط عملية الاستيراد والتشديد على المواد الغذائية التي تأتي من الصين".
وأكمل عبيدات "المؤسسة تعمل مع كافة مؤسسات الدولة لغاية اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية فيما يتعلق بموضوع فيروس كورونا، ولا داعي لحالات الهلع والقلق لأن الفيروس لا ينتقل من إنسان لإنسان".
وشدد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء على أنه يتم التأكد من السلع عبر إجراء بعض الفحوصات المخبرية ومتابعة الوثائق الصحية.
يذكر أن ملاك مستودعات بيع المستلزمات الطبية، أشاروا إلى ارتفاع الطلب على الكمامات في الآونة الأخيرة، في ظل تصديرها إلى الخارج وتحديدا إلى جمهورية الصين، ما أدى لارتفاع أسعارها الضعف.