سامح عاشور : ”اللي هيمد إيده على محام في مصر هقطعهاله”
أحمد المالحقال نقيب المحامين سامح عاشور إنه مسؤول عن كل المحامين في مصر، وأنه مسؤول عن دفع الأذى عن أي محام في أي مكان في مصر والانتصار له، مضيفا : "اللى يمد أيده على أي محام في مصر هاقطعهاله، شريطة أن يكون المحام صاحب حق وهذا أمر ليس فيه جدال عندى ولا فصال".
جاء ذلك مساء الأحد في المؤتمر الذي عقده عاشور مع المحامين بمحافظة سوهاج، بمقر نقابة المحامين الفرعية بالمحافظة، في إطار جولاته الانتخابية للترشح مجددا في انتخابات نقابة المحامين.
ورد عاشور، عند سؤاله عن موقفه من إهانة أحد ضباط الشرطة لأحد المحامين بالمحافظة، بأنه تقدم بشكوى عاجلة بالواقعة إلى وزير الداخلية، وأن الشكوى الآن في مكتب الوزير، ويجرى فحصها والتحقيق فيها، مضيفا «المحامي سيسترد حقه كاملا، وسأسترد حق أي محام من أي مسؤول، ولا يوجد أحد حريص على أن يفوت على محام حقه، أو يرد عليه مظلمته، لأن مشكلة أي محام تؤلم أي مسؤول نقابى في أي مكان في مصر».
وتابع عاشور: "نقابة المحامين كما أنها معنيه بالدفاع عن حقوق المحامين فهى أيضا معنية بالدفاع عن كل الناس، واللى ملهوش ظهر في مصر إحنا المفروض ظهره القانونى، وكفالة حق الدفاع إحنا مسئولين عن تطبيقها وتحقيقها، ومساندة أي متهم في أي جريمة طبقا للقانون لازم يكون فيها محام كما يقول القانون، ورأينا في القضايا العامة يجب أن يكون رأى منصف، بمعنى أن نقول مالنا وماعلينا، ونقابة المحامين تؤيد الدولة المصرية في إجراءاتها لمكافحة الإرهاب، لأن الحالة الأمنية إذا ضاعت ستضيع معها مهنة المحاماة".
وأكد عاشور، أن تنقية جداول النقابة من غير المشتغلين بمهنة المحاماة هي مسألة حياة أو موت، بمعنى أن تحيا النقابة وتحيا مهنة المحاماة أو لا تستمر، منوها بأن قرار التنقية يمثل قيمة معنوية كبيرة للمحامين، لأن مساواة المحام المشتغل مع الغير مشتغل بالكارنيه تجعله مساويا لسائق التوك توك، أو الميكروباص، أو من يعمل بمحطة البنزين، لافتا إلى أنه تلاحظ أن هناك من يخرج الكارنيه لأى مسؤول ويقول أنه محام وهو لا يشتغل بالمهنة، وهناك راقصة كان لديها كارنيه محاماة.
وتابع عاشور «كل مواردنا التي نحصل عليها من عملنا كمحامين من دمغة محاماة وأتعاب محاماة ورسوم تصديق كان يتم توزيعها على غير المحامين المشتغلين ويشاركونا فيما أدخلناه من موارد، وعدد المحامين المشتغلين لا يزيد عن ثلث الأعضاء المقيدين بجدول نقابة المحامين، وهم من يقدموا الدخل للنقابة، فكانت القسمة قسمة غرماء، ما يأتى به المقيدين يوزع على غير المقيدين» مؤكدا أن مجلس النقابة منذ توليه المسؤولية وهو يعمل جاهدا من أجل أن يحافظ لمهنة المحاماة على مكانتها التي يعلمها الجميع، وأن يأخذ المحام المكانة التي يستحقها.
وكان سامح عاشور، قد وصل إلى مقر النقابة الفرعية للمحامين بسوهاج، وألتقى أعضاء النقابة وعلى رأسهم ماهر رشوان، نقيب المحامين بالمحافظة، لبحث أهم المشكلات التي تتعلق بممارسة المهنة والقضايا التي تخص المحامين.