شكري سرحان .. فتى الشاشة الأول الذي نجح فنيًا وفشل عاطفيًا
عزة عبد الحميد"عودة الابن الضال، شباب امرأة، الزوجة التانية، اللص والكلاب" .. تاريخ ملئ بالأفلام التي استطاعت أن تكون الأهم في تاريخ السينما المصرية على مدار عشرات السنوات، كان مجرد ظهوره في عمل سينمائي يكفي لتعلم أنه يحمل في طياته العديد من المعاني .
إنه شكري سرحان، أو كما كان لقبه "فتى الشاشة"، الذي قدم ما يزيد عن 200 عمل فني، منهم الكثير من الأعمال التي لا يمكن أن تختفي يوم عن أذهان الجمهور العربي ،والتي منها "شباب امرأة"، و"ليلة القبض على فاطمة"، و"وراء الشمس"، و"النداهة"، و"المطلقات"، و"الزوجة التانية"، وغيرهم الكثير.
ولكن رغم أنه كان قدوة للجمهور في هذا الوقت، وكان مثالا يُحتذى به للفنانين باعتباره من أمهر أبناء جيله وأهمهم، إلا أن علاقاته العاطفية لم تكن أبدًا في حالة جيدة.
- بداية المشوار
كان أول فشل أصابه في حياته العاطفية، كان على يد الفنانة سميحة أيوب، الذي تقدم لخطبتها في بداية مشواره الفني، ورفضته أسرتها، لأنه لم يكن قادرا على تحمل متطلبات الزواج.
- رد قلبي والشائعات
بعدها روادت شكري سرحان شائعات حول وجود قصة حب بينه وبين الفنانة مريم فخر الدين، بسبب المشاهد العاطفية التي جمعت بينهما في فيلم "رد قلبي"، ولكن الأمر لم يتعد كونه شائعات.
- الحب الذي لم يظهر قط
جاءت أيضًا قصة حب معذبة أصابت حياة شكري سرحان، منذ أن كان طالبا في معهد السينما واستمرت معه لسنوات من العمل، حيث أحب زميلته فاتن حمامة ولكنه كان حب صامت لم يقدر يوم على البوح به لها.
وكان الفنان صلاح منصور شاهد على هذا الحب، حتى أنه من الشائعات التي تم تداولها حول هذا الأمر أنه ضرب "سرحان"، ذات مرة حتى يعترف بحبه لفاتن حمامة.