حقيقة انهيار طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي

أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن انهيار طريق القاهرة- الإسماعيلية الصحراوي، نتيجة حدوث هبوط أرضي، لا أساس له من الصحة.

وأوضح المركز الإعلامي في بيان له الجمعة، أنه تواصل مع محافظة القاهرة، والتي نفت صحة تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لحدوث أي هبوط أرضي بطريق القاهرة- الإسماعيلية الصحراوي، وأن الطريق يعمل بشكل طبيعي، بجانب تنفيذ أعمال تطوير وتوسعة له في القطاع من (أسفل محور سعد الدين الشاذلي) وحتى (أسفل محور 30 يونيو) بطول (65) كيلو متراً، مع إجراء التحويلات المرورية اللازمة، وذلك في إطار خطة الدولة لتطوير شبكة الطرق القائمة ضمن مراحل المشروع القومي للطرق.

وأشار إلى أنه تم تخصيص عدة طرق بديلة، وهي (بالنسبة لسيارات النقل القادمة من مناطق الإسماعيلية وبورسعيد اتجاه القاهرة يتم الصعود لطريق محور 30 يونيو اتجاه طريق السويس الصحراوي منه إلى مناطق القاهرة، أما سيارات النقل القادمة من مناطق الصالحية ومدن فايد وأبو سلطان يتم استخدام وصلة أم قمر اتجاه طريق السويس منه إلى القاهرة، وتقوم السيارات النقل القادمة من مناطق دمياط وبورسعيد أعلى محور 30 يونيو وترغب في استخدام طريق الإسماعيلية اتجاه القاهرة باستكمال السير أعلى محور 30 يونيو وحتى الوصول إلى طريق السويس الصحراوي منه إلى القاهرة، والسيارات النقل القادمة من بلبيس أعلى الطريق الدائري الإقليمي والطريق الدائري الأوسطي وترغب في استخدام طريق الإسماعيلية وصولًا للقاهرة يتم استكمال السير أعلى تلك الطرق إلى طريق السويس ومنه إلى القاهرة).

وفيما يتعلق بالسيارات القادمة من داخل القاهرة وترغب في الوصول إلى مدينة العاشر من رمضان يتم استخدام طريق السويس (بديلًا عن طريق الإسماعيلية) ومنه إلى الطريق الروبيكي وصولاً إلى مدينة العاشر من رمضان، والعكس للقادم من العاشر من رمضان اتجاه القاهرة، والسيارات القادمة من مناطق القاهرة اتجاه مدينة الإسماعيلية يتم استخدام طريق السويس (بديلًا عن طريق الإسماعيلية) وحتى الوصول لتقاطع محور 30 يونيو مع طريق السويس، ثم استخدام محور 30 يونيو وصولًا لطريق الإسماعيلية والاستكمال بطريق الإسماعيلية اتجاه مدينة الإسماعيلية.

وناشدت محافظة القاهرة، وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.​