كيف تستطيع كسب ثقة زوجتك في الحظر؟

حظر التجول بسبب فيروس كورونا كوفيد 19 جعل البقاء بالمنزل لساعات طويلة وربما لأيام متواصلة السر وراء الخلافات الزوجية وظهور مشكلات بين الأطفال والآباء والأمهات بشكل مؤرق يزيد من فرصة التعرض للأزمات النفسية والعصبية، والعلاقة بين الزوجين هي اساس الاستقرار بالمنزل في كل الطبقات الإجتماعية، لأن التفاهم والاحترام بين الزوجين يجعل الأبناء يشعرون بمزيد من الثقة بالنفس والأمان الذي يحل معظم الأزمات بالفعل.

وتسبب البقاء لساعات طويلة بالمنزل في خلافات متعددة بين الأزواج في معظم البيوت بسبب إعتياد الطرفين على ممارسة الحياة بشكل منفصل إلا في حالات المسئوليات، وهنا يأتي دور مهم للزوج الذي غاب طويلاً عن زوجته حتى أصبح ضيفاً في المنزل، وعليه أن يعيد بناء الجدار بينه وبين زوجته لينال رضاها وينعم بالسعادة وبعض الوجبات الجيدة اثناء الحظر.

إبدأ يومك بكلمات رقيقة

عليك أن تبدأ يومك بتصرف جيد يجنبك العديد من المشكلات المحتملة طوال اليوم، وليكن كلمات رقيقة صباحاً تلقيها على مسامع زوجتك قبل الخروج من الفراش، حتى لو لم تتاثر بها فتأكد أنها جذبت إنتباهها لتصرف جديد وجيد منك ستعمل على تنميته بالمعاملة الجيدة طوال اليوم.

ولا مانع من أن تقترن الكلمات الرقيقة بالثناء على وجبة جيدة قامت بصنعها بالأمس أو بعض التدليك الصباحي الذي يؤهلها لأعمال المنزل اليومية التي لا تنتهي وتنال من قوتها وعزيمتها أيضاً.

ساعد في المطبخ بذكاء

تعلم جيداً في عقلك الباطن والظاهر أنك لا تجيد الأعمال المنزلية ولا تحب المطبخ والطهرو وما إلى ذلك من مسئوليات لابد منها، ولكن غيابك عنها يمنح زوجتك الشعور بأنها اسير في سجن احتياجاتك وأطفالك، هنا استخدم ذكاءك وساعدها في إعداد القهوة الصباحية أو وضع الصحون على منضدة الطعام او أن تضع مشتريات الطعام في الأماكن المخصصة لها.

انت بهذا التصرف تساعد مساعدة وهمية ولكن ستجدها زوجتك مفيدة وحين تتعجب من أنك تحاول المساعدة ايضاً عليك بالتصرف وكأنك لا تلاحظ الدهشة التي تعلو وجهها، وكأنك إعتدت هذه الأمور منذ زمن.

كن رقيقاً اثناء انشغالها بالمهام الصعبة

لأنك لن تشارك في الأعمال والمهمات المنزلية الصعبة كتنظيف الارضيات والصحون وتجفيف الملابس أو تنظيف الاطفال فعليك ألا تكون ضمن الاعباء المضافة لجدول أعمال زوجتك المنزلية وكن رقيقاً، فلا تجلس في مواجهتها أثناء إجتهادها في تنظيف الأرضيات لأن هذا التصرف يغضبها بشدة، ولتكن في أي مكان بالمنزل لا تراه.

ولا مانع من رفع خصلات شعرها عن وجهها أثناء قيامها بالتنظيف أو محاولة رقيقة بمنحها كوب من الماء من يدك، أو وضع قطعة حلوى في فمها وتغادر الغرفة سريعاً، لأن البقاء فيها سيعرضك لطلبها المشاركة منك فوراً.

تحدث معها واستمع لها

ليس بالضرورة أن تكون مستمعاً جيداً، بل ليس من المهم أن تكون مستمعاً على الإطلاق، فقط تصرف وكأنك مستمع ومهتم وامنحها مساحة للحديث طويلاً وتحدث إليها متسائلاً عن الأمور اليومية والأصدقاء دون أن تكون مهتماً في الأساس ولا تنشغل عنها في هذه الفترة إلا لعمل فنجان قهوة أو كوب من الشاي الأخضر.

الحديث الزوجي لابد وأن يشمل كل جوانب الحياة حتى وإن كان القرار لا يعود لك فيه كلياً، فالزوجة لديها طاقة يومية من الكلمات لابد وأن تطلق لها العنان وإلا بقيت لرصيد اليوم التالي وصار عليك الإستماع للحديث الذي كان من الممكن أن يستغرق ساعة في أكثر من ساعتين.

شراء الحلوى

لا تنسى وانت تبتاع سجائرك ومستلزمات بقاءك في الحظر أن تشتري لها قطعة حلوى أو شيكولاتة، فهذا يساعدها على الإبتسام ويجعلها تشعر انك مهتم بها حقاً، قطعة الحلوى التي لا يقارن سعرها بأي من احتياجاتك التي تشتريها ستجعل منك رومانسياً وتعفيك من قدر لا بأس به من الغضب الزوجي.