داخل مسجد.. الإعدام لـ نجار اغتصب مسنة 60 عاما في الإسكندرية
كتب رمضان أحمدأصدرت محكمة جنايات الإسكندرية، الأربعاء، حكمًا بالإعدام شنقًا لنجار موبليات بتهمة «القتل العمد المقترن بالسرقة والاغتصاب» لقيامه بقتل عجوز وسرقتها داخل غرفة ملحقة بمسجد.
بداية الواقعة بإخطار تلقاه اللواء أشرف الجندي، مدير أمن الإسكندرية، من اللواء شريف عبدالرؤوف، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ بالعثور على جثة مسنة داخل شقتها بشارع على بك الكبير بدائرة قسم شرطة محرم بك.
بالانتقال إلى محل البلاغ والمعاينة والفحص، تبين وجود جثه المجني عليها، 60 سنة، ربه منزل، مسجاة على الأرض، وبمناظرتها تبين وجود سحجات وكدمات بمناطق مختلفة من جسدها ووجود قطعة من القماش حول رقبتها، كما ثبت من تقرير الطب الشرعى المبدئى تعرض المجنى عليها للاغتصاب.
موضوعات ذات صلة
- بعد اختفائه أسبوع.. تفاصيل العثور على جثة عامل متحللة داخل مقبرة
- تفاصيل العثور على جثة مدرس في منزله بمنشأة القناطر
- تحريات مكثفة لحل لغز العثور على جثة شاب في كرداسة
- سائق يمزق جسد نجار بسبب ”كالون” في شبرا
- العثور على جثة طفل مذبوحا داخل توك توك في البدرشين (صورة)
- العثور على 6 آلاف جثة بمقابر جماعية في بوروندي
- تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طالب الرحاب لـ 10 مارس
- مصدر أمني يكشف حقيقة اختفاء مصطفى النجار
- النيابة تحقق مع عصابة سرقة السيارات بالقاهرة
- المباحث تكشف ملابسات مقتل فتاة ”ضربًا حتى الموت” بالسيدة زينب
- مزارع يستدرج شقيقته ويقتلها في الفيوم
- استعانت بطليقها وعشيقها.. ربة منزل تقتل زوجها بمنشأة القناطر
على الفور، تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، لكشف ملابسات الواقعة وضبط المتهم الهارب، وأمكن عن طريق الكاميرات تحديد هوية المتهم، 40 سنة، نجار موبيليات، مقيم سيدي بشر قبلي أول المنتزة، وعقب استئذان النيابة العامة ألقي القبض عليه وأحيل إلى النيابة لمباشرة التحقيق.
وقرر المتهم أنه معتاد التردد على مسجد عمار بن ياسر في أوقات الصلاة، وأنه يوم الحادث عقب صلاة الظهر دعاه الفضول لدخول غرفة مجاورة لمدخل المسجد كانت تستخدم دار تحفيظ قرأن ولم يكن يعلم أن المجنى عليها انتقلت للعيش فيها بعد تصدع منزلها.
وأضاف المتهم في التحقيقات أنه «أثناء تواجده في الغرفة فوجئ بالمجنى عليها تدخل الحجرة وبمجرد مشاهدته صرخت فقام بدفعها لإسكاتها ولكنها سقطت على الأرض، وبمجرد سقوط الضحية على الأرض تكشفت أجزاء من جسدها فأغواه الشيطان بمواقعتها جنسيا».
وذكرت التحقيقات: «وبالفعل انكب عليها وشل حركتها وما أن أفرغ شهوته سارع بخنقها بيده وأكمل عليها بطرحة الصلاة، ثم لاذ بالفرار بعد أن سرق هاتفها المحمول ودبلة يدها ومبلغ مالى».
وجاء في محضر التحريات أن كاميرت المراقبة أظهرت دخول المتهم مسجد عمار بن ياسر وعدم خروجه مع المصلين، وعقب عودة المجني عليها تفاجأت بتواجده بالمسجد فظنت أنه لص فتعالت صرخاتها الأمر الذي جعل المتهم يقوم بخنقها ودفعها داخل
منزلها.
أضافت التحريات: «فتكشفت عنها عوراتها فواقعها جنسينا مكمماً فمها فحدثت وفاتها ثم قام بسرقة بعض المنقولات من داخل شقتها وفر هارباً ظناً منه أنه سيفلت من العقاب إلى أن تمكنت جهود البحث من رصده بأحدي الكاميرات وتتبع خط سير هروبه، وعقب تحديد هويته تم استئذان النيابة العامة في ضبطه أثناء اختباءه بمنطقة العامرية غرب الإسكندرية».
وبمواجهة المتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترف بأرتكاب الواقعة تفصيليا وبما جاء بمحضر تحريات الشرطة وأرشد عن المسروقات، وهى الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها وودبلة فضة نزعها من اصبعها بعد أن قتلها ومبلغ مالى.
وبعرض نتائج التحقيقات على المستشار محمد عبدالسلام، المحامى العام الاول لنيابات استئناف الاسكندرية، قرر بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمته والتى أحالت أوراق القضية إلى فضيلة المفتي.