نقابة الفنانين التشكيليين.. وماذا بعد؟
الكاتب الصحفي إبراهيم طهتعيش نقابة الفنانين التشكيليين واقعا يغلب عليه التشرذم والانقسامات حتى أصبحت المشكلات فيها خبرا روتينيا يومي.. فالنقابة المكلفة قانونيا برعاية مصالح الفئة المسئولة عن إضفاء الجمال باتت نقطة استرشادية نحو تشويه صورة العمل النقابي الهادف.
بالعقل وبمنتهى الاحترام للجميع نحن ننقل فقط ما يتردد ولا ننحاز لطرف على حساب الآخر.. بل بكل المحبة والاحترام نناقش القضية الشائكة.
موضوعات ذات صلة
- بيومي فؤاد يتحدث عن سخافة ”رجالة البيت”.. ماذا قال؟
- أبرز أفلام 2020.. سينما في زمن الكورونا
- الجونة السينمائي يفتح باب التقديم لمشاريع الأفلام الروائية والوثائقية
- دعوى تطالب بشطب محمد رمضان من نقابة المهن التمثيلية
- الليلة.. أشرف زكي ضيفا على ”90 دقيقة”
- دور السينما الكورية تسجل رقما قياسيا في عدد الزوار
- المناضلة ماجدة الصباحي
- الجوكر جاهز للاحتفال.. القائمة النهائية لترشيحات الأوسكار (فيديو)
- مصر خارج القائمة النهائية لحفل جوائز أوسكار
- ”الفلوس” يتصدر إيرادات أفلام رأس السنة
- الثلاثاء .. تكريم لبلبة بمهرجان المهن التمثيلية
- أول ظهور لـ حسن حسني بعد شائعة وفاته خلال تكريمه بـ”المهن التمثيلية”
مؤخرًا تابعنا قضية ممتدة وهي تشويه صورة الفنان التشكيلى بشكل شبه ممنهج فى الأفلام والدراما والإعلام المصرى منذ الستينيات من القرن الماضى وحتى يومنا هذا، وبعد تقديم اعتذار رسمى من الفنان أ. د. أشرف زكى (نقيب المهن التمثيلية) عن لقطات ومواقف فى مسلسل (رجالة البيت) بين بيومى فؤاد وأحمد فهمى؛ بعد مجموعة مقالات نارية لوكيل النقابة الأستاذ الدكتور عادل عبد الرحمن تفند هذه الظاهرة وتواصل نقيب التشكيليين مع نقيب المهن التمثيلية.. ماذا بعد؟
ينتظر فنانو مصر التشكيليين وقفة أكثر صرامة لضمان عدم تكرار مثل هذه الإهانات وتصدير صورة مذرية وغير منصفة عنهم، فماذا تقدم النقابة لحماية وتصحيح الصورة الذهنية للأعضاء؟
هناك جدل واسع وتساؤلات عديدة يطرحها أعضاء الجمعية العمومية على السيدة النقيب والمجلس الجديد على مواقع التواصل الاجتماعى، ومنها:
هل هناك صراع وانقسام قائم بين النقيب المنتخب وأعضاء المجلس الجديد؟
لماذا تقوم عضوات المجلس بتحرير محاضر فى أقسام الشرطة وتقديم شكاوى إلى وزيرة الثقافة لإبراء زمتهن من قرارات السيدة النقيب الفردية؟
وهل تم تعيين هيئة المكتب ورؤساء الشعب واللجان بالاقتراع السرى كما تنص اللائحة وقانون النقابة؟ أم وفقاً لقرارات فردية وأجندة خاصة؟
وبحسب ما ينشره اعضاء.. هل هناك إهدار للمال العام بالنقابة؟
هل تعاني النقابة من الفشل الإداري؟
وهل هناك خطابات وهمية توجه إلى أعضاء الجمعية العمومية تتكلف آلاف الجنيهات ولا تصل إلى الأعضاء؟
وهل الوقت مناسب لعمل إنشاءات تتكلف ملايين الجنيهات رغم ضعف موارد النقابة؟
وهل توجد أموال كافية لتمويل الإنشاءات فى الصندوق؟
أليس من الأولى زيادة معاشات الفنانين كما وعد المرشحون؟
وهل هناك إنجازات لصالح الفنانين بعد العديد من اللقاءات والمقابلات والصور واللقطات مع المحافظين والوزراء؟ وما هي؟
ولماذا اعترض أعضاء الجمعية العمومية وكبار الفنانين والنقاد على توزيع كراتين السكر والزيت والأرز على الفنانين التشكيليين؟
ولماذا اتخذت السيدة نقيب التشكيليين هذا القرار الفردى واعترفت على الصفحة الرسمية بمسئوليتها الكاملة عن هذا التصرف، وأنه قرار فردى وقدمت اعتذارا رسميا للتشكيليين؟
هل إعادة ترتيب البيت من الداخل تعني أضافة اعباء مالية جديدة وتكبيل النقابة بتعينات ووظائف جديدة؟
ماذا فعلتم لإيجاد وتعظيم الموارد المالية للنقابة؟
الانتخابات كانت في 17 يناير الماضي واعتماد النتيجة من وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم يوم 24 فبراير الماضي، وحتى الآن لم ينته محضر الجرد.. لماذا؟
لسيادتك تصريح صحفي نشر في صحيفة البوابة نيوز مضمونه: "المحاضر قانونية وورقي كله سليم ومظبوط.. إذن لماذا لم تعرض المحاضر القانونية والورق السليم والمظبوط كله على المجلس والجمعية العمومية حتى اللحظة؟
قلت: حصلنا على تبرعات بأكثر من نصف مليون جنيه لتطوير النقابة.. أين التطوير؟ ومن تبرع؟ وهل تم التبرع بشكل قانوني؟
ما موعد صرف حافظة البريد؟
أسئلة عديدة مطروحة ومعلنة على صفحات التواصل الاجتماعى نفتح بها ملف نقابة الفنانين التشكيليين وما يدور داخل أروقتها، وما يؤخذ من خطوات وقرارات مصيرية لحل مشكلات التشكيليين المزمنة؛ والارتقاء بحياتهم الاجتماعية والصحية والمالية بمنتهى الشفافية، مع الاسترشاد بآراء المسئولين من الفنانين والنقاد وتبيان وجهات النظر المختلفة واستجلاء الحقائق لعرضها على كل من يهمه الأمر.