كورونا يضرب اقتصاديا.. صفقة STC في خبر كان

علم موقع السلطة، أن القلق يُساور شركة فودافون العالمية، على إثر وقف أو تأجيل إنهاء صفقة استحواذ الشركة السعودية للاتصالات STC، على حصتها في شركة فودافون مصر، حيث أن أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد تسببت في خسائر فادحة طالت أغلب دول العالم.

وقالت مصادر بالشركة المصرية للاتصالات، المشغل الوطني WE، إن الشركة لا تعتزم شراء حصة فودافون العالمية، في فودافون مصر، تلك الحصة التي أعلنت STC السعودية للاتصالات أنها بصدد الاستحواذ عليها.

وأضافت المصادر، رفضت ذكر اسمها، في تصريحات خاصة لـ موقع السلطة، أن المصرية للاتصالات تمتلك حاليًا شركة محمول ولا يمكنها الاستحواذ على حصة فودافون العالمية حتى لا تواجه عقوبات من جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار إذا امتلكت شركتين للمحمول بالكامل في السوق المصرية ضمن 4 مشغلين يعملون في السوق المحلية.

يأتي هذا في ظل توقف الإجراءات الخاصة بصفقة استحواذ المشغل السعودي STC على حصة فودافون العالمية في فودافون مصر بسبب كورونا، خاصة أن الاقتصاد السعودي يواجه أزمة حقيقية في ظل تراجع أسعار النفط لأدنى مستوياته.

يذكر أنه في ظل الأزمة الاقتصادية التي تواجه العالم جراء تفشي فيروس كورونا ستتسبب في توقف جميع عمليات الشراء والاستحواذ حول العالم، حتى تنقشع الأزمة.

ورغم الفترة التي انتعشت فيها آمال فودافون العالمية عند عقد بروتوكول استحواذ شركة STC السعودية للاتصالات، على حصتها في شركة فودافون مصر، إلا أنها هبطت من "سابع سما" جراء تفشي فيروس كورونا المستجد في أغلب دول العالم التي تكبدت خسائر فادحة في الاقتصاد.

وتستحوذ شركة فوافون العالمية على 55% من حصة فودافون مصر، وهي النسبة التي كانت مستهدفة بعرض الشراء السعودي من طرف STC، ونسبة 44.8 للمشغل الوطني الشركة المصرية للاتصالات، و0.2 % لصغار مساهمين.

وفي وقت سابق، كانت الشركة السعودية للاتصالات STC بدأت في فبراير الماضي، عمليات الفحص النافي للجهالة الخاص بصفقة فودافون مصر، عبر مستشارين ماليين وقانونيين من الشركتين، ومددت المهلة 3 أشهر إضافية في شهر إبريل.

وعينت المصرية للاتصالات، فبراير الماضي، تحالف (المجموعة المالية هيرميس – سيتى بنك) كمستشار مالى لتحديد مصير حصتها فى فودافون مصر.. فيما يتولى مكتب معتوق بسيونى والحناوى وشركاه دور المستشار القانونى لـ «STC»، ويعمل مكتب زكى هاشم مستشاراً قانونياً لفودافون.