”دماغ وعلاج”.. هل للحشيش دور في الوقاية من كورونا؟
وكالاتيوما بعد الأخر يواصل العلماء المختصون المحاولة للوصول إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا، فبعد أن تحدثت دراسة فرنسية عن التأثير الإيجابى لنيكوتين التدخين على فيروس كورونا، تكشف اليوم جامعة كندية عن إجراء دراسة عملية لبحث الاستفادة من نبات القنب لعلاج الفيروس.
وقامت الجامعة بالتعاون مع مركز للأبحاث مختص بتطوير أدوية تستخدم مستخلصات القنب، دراسة تركز على قدرة القنب المحتملة على الوقاية من وباء كورونا.
وركزت الأبحاث على كيفية تأثير مستخلصات القنب على بروتينات تعد جسرا يسهل تسرب الفيروس إلى الخلايا، وأشارت الدراسة إلى أن القنب يقوم بتعديل نسب تلك البروتينات للحؤول دون دخول الفيروس إلى الخلية.
اقرأ أيضًا:
موضوعات ذات صلة
كورونا في مصر.. 774 إصابة جديدة و16 وفاة
تفاصيل إصابة عدد من المخالطين لرئيس جامعة الفيوم بفيروس كورونا
ولفتت الدراسة إلى أن هذه النتائج قد تفتح آفاق صناعة دواء يستخدم للعلاج الوقائي من الوباء على شكل غسول للفم أو للغرغرة في استعمال منزلي.
وقام الفريق الكندي بتخليق ما يزيد على ألف هجين لنبات القنب لاختباره على خلايا الإنسان، فيما تبقى هذه البحوث رهينة التجارب السريرية قبل استنباط أي استنتاج قوي، وبالتالي لا يجب التسرع في الابتهاج باستخدام القنب كدواء لكورونا طالما لم تصدر مصادقة عليه من قبل المجتمع العلمي.
ويعتبر نبات القنب هو النبات الذى يخرج منه مخدر الحشيش وأنواع أخرى من المخدرات، تعمل الدراسة على استخدام مستخلصات القنب للوقاية من كورونا لتأثيرها على البروتينات الناقلة للفيروس إلى الخلايا.