السيسي ورئيس وزراء اليونان يتفقان على رفض التدخل في ليبيا
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، لمناقشة اخر تطورات القضية الليبية.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول جهود مكافحة انتشار وباء كورونا المستجد، بالإضافة إلى احتواء تداعياته الصحية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك فى هذا الصدد من خلال تبادل الخبرات والتنسيق بين الجهات المعنية بالبلدين الصديقين للاستفادة المتبادلة من أفضل الخبرات والممارسات لديهما.
كما تم بحث سبل تعزيز مسيرة التعاون المشترك التى تجمع البلدين على مختلف الأصعدة، سواء على الصعيد الثنائى أو فى إطار آلية التعاون الثلاثى بين كل من مصر وقبرص واليونان، حيث تم التوافق فى هذا الخصوص حول استئناف الزيارات المتبادلة على مستوى كبار المسئولين فور عودة حركة الطيران الدولى وفتح الأجواء، وذلك بهدف الاستمرار فى التطوير الإيجابى لمختلف أوجه التعاون المتميز بين البلدين.
موضوعات ذات صلة
- زيادة ملحوظة.. حجم استخدام المصريين لـ الإنترنت في رمضان (تقرير رسمي)
- زووم وتليجرام وتيك توك.. كيف استخدم المصريون الإنترنت في شهر رمضان؟
- كورونا في مصر.. 752 إصابة جديدة جديدة و29 وفاة
- الأرصاد تعلن طقس ثاني أيام العيد: لطيف على معظم الأنحاء
- هل يجوز صيام أول أيام العيد؟.. مفتي الجمهورية يشرح
- طارق حامد في الصدارة.. ننشر أجور المشاهير الذين ظهروا في ”رامز مجنون رسمي”
- مستند.. محسن السكري قاتل سوزان تميم يخرج في أكبر قرار عفو رئاسي
- كورونا في مصر.. تسجيل 727 حالة جديدة و28 وفاة
- مطار مرسى علم يستقبل 4 مصريين عائدين من الجزائر
- الاتحاد الإفريقي يرحب بعودة مفاوضات سد النهضة
- الجيش الليبي: مقتل 18 مسلحا من كتائب حكومة الوفاق
- ”المركزي“ يطلق مبادرة جديدة لتنشيط السداد الإلكتروني في ظل أزمة كورونا
وتم التأكيد خلال الاتصال على اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين فى منطقة شرق المتوسط، مع التشديد على أن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أحد أهم الأدوات فى هذا الإطار، والذى من شأنه أن يعزز آفاق التعاون بين دول المنتدى فى مجال الطاقة والغاز، وتحويل الموارد الكامنة فى المنطقة لفرص استثمارية واعدة لصالح الشعوب والأجيال القادمة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تناول التطورات الأخيرة فى القضية الليبية، حيث تم التوافق على رفض التدخل من قبل أطراف خارجية فى الازمة الليبية والذى لم يزد القضية الا تعقيدا ولا يحقق سوى المنفعة الذاتية لتلك الأطراف على حساب حقوق ومصلحة ليبيا وشعبها الشقيق وارادته الحرة، مما يهدد أمن واستقرار منطقة الجوار الإقليمى الليبى بأسرها امتدادا لأوروبا، ومن ثم حتمية تكاتف جهود المجتمع الدولى من خلال دعم المساعى الأممية ذات الصلة وكذا تنفيذ مخرجات عملية برلين لتسوية القضية.