النيابة توجه مجموعة رسائل لـ أولياء الأمور بمناسبة قضية ”منة عبدالعزيز”
كتب رمضان أحمدوجهت النيابة العامة رسائل عدة إلى كل ولي أمر ومسؤول، للرقابة الاجتماعية والتربية السوية للأبناء، مُناشدة المجتمع والمؤسسات كافة بالمشاركة توعية الشباب.
وأهابت النيابة العامة في بيان لها مساء السبت، بأشد عبارات التحذير والإنذار بكل ولي أمر ومسؤول إلى عدم السكوت وغضِّ الطرف عن أمور تسللت إلى الشباب رغبةً في إشاعة الفاحشة فيهم تحت دعاوى تحرر يائس لا يحمل أيَّ معنى للحرية، بل هو عين العبودية وبيع الأعراض والتفريط في الدنيا والدين.
موضوعات ذات صلة
- رأت تقديم ستره على الإعلان عنه.. بيان تاريخي لـ النيابة العامة عن التحقيقات مع منة عبدالعزيز
- ليست المرة الأولى.. تحقيقات النيابة: منة عبدالعزيز اعتادت ممارسة أفعال مخلة
- تفاصيل القبض على فتاة التيك توك ”منة عبدالعزيز”
- بعد ضبط مازن إبراهيم.. الآداب تبحث عن فتاة تيك توك منة عبدالعزيز
- منة عبد العزيز تعترف بالحقيقة: كان سوء تفاهم ومازن لم يغتصبني (فيديو)
- عاد من جديد.. توفيق عكاشة: اتحدوا لمواجهة الشيطان
- الطيب: العدل موجود في كل الأديان السماوية
وأكدت النيابة أن مفهوم الرقابة الاجتماعية والتربية السوية غير قاصر على أولياء الأمور من الآباء أو من يقوم مقامهم في غيابهم، بل هي مسؤولية مشتركة بين الأهل والمجتمع والمؤسسات دون المساس بالحريات.
وشددت على أن الأديان السماوية وسائر القوانين، بل الثقافة والحضارة المصرية في مختلف عصورها، ما كانت لتفرض رقابة اجتماعية على الناس ومستحدثات الأمور التي تطرأ عليهم تقييدًا لحرياتهم أو تضييقًا عليهم، بل وضعتها ضابطًا لها وسبيلًا لتعليم النشء وتذكير البالغين بكيفية ممارستها دون استغلالها لاستعبادهم بها تحت سلطان الشهوات.
وأتمت النيابة رسالتها رسالتها: "حافظوا على شباب هم أمل اليوم والغد، فلا تسلموهم لمستحدثات أمور تبطش بهم، ولا تقيدوهم بأغلال يفروا منها إلى هلاكهم، وتذكروا أن الحق دومًا بين باطلَيْن".
جاءت رسائل النيابة إلى المجتمع المصري بمناسبة التحقيقات التي تجريها في واقعة اعتداء 6 متهمين على فتاة تدعى "منة عبد العزيز" ونشر فيديو الاعتداء عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أمرت بحبسهم جميعًا 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وأكدت أن التحقيقات في تلك الواقعة وغيرها من الوقائع التي باشرتها خلال الفترة الأخيرة، تبين منها أن ناقوس مخاطر محدقة بشباب هذه الأمة قد دقَّ لإنذار المجتمع كله، تلك المخاطر التي تسللت إليهم عبر منافذ إلكترونية وحدود سيبرانية لا تحظى بأيِّ نوع من الرقابة تحت شعارات مزيفة نادت -كذبًا وزورًا- بحرية التعبير والإبداع.
وذكرت أن تلك المخاطر القادمة عبر المنافذ الإلكترونية خلقت فتنة صورت الباطل حقًّا في أعينهم، وطمَّعتهم في شهرة زائفة ونجاح لا فلاح فيه، ودفعتهم -أطفالًا وشبابًا- إلى الانخراط في حياة غارقة في الإباحية الجنسية، وتعاطي المخدرات والإدمان عليها، والسعي غير المشروع لكسب المال، بل وسرقته واختلاسه.