تفاصيل ذبح أسرة كاملة في الإسماعيلية (صور)

شهدت محافظة الإسماعيلية، مساء أمس الخميس، جريمة قتل بشعة، حيث ذُبحت أسرة بأكلمها وقتل الأب على إثرها بينما تم إسعاف الزوجة وزوجة شقيقه من الأب وطفلتيه، فى محاولة لإنقاذ حياتهم.

الواقعة تعود عندما سمع أهالى عزبة المهندس إسماعيل القرقاري بنمرة 2 بمدينة القنطرة غرب في محافظة الإسماعيلية، باستغاثة من منزل أحد الأسرة، وعند الوصول للمنزل، فوجئوا بمصرع الأب بالطعن، وتم إنقاذ الزوجة ووطفلتيه، وزوجه شقيقهن بعد نقلهم للمستشفى.

وفسسرت على الفور حسب شهود عيان، محاولة قتل الأب لأسرته ثم انتحاره، إلا أن تحريات المباحث لم تعلن حتى الآن، بينما الواقعة تبدوا غريبة، وهناك علمات استفهام كثيرة سوف تكشف عنها تحريات المباحث.

تلقى اللواء جمال غزالي، مدير أمن الإسماعيلية، اخطارًا من اللواء محمود هندي، رئيس مباحث الإسماعيلية، يفيد بورود اخطار من العميد ياسر ياسين، مأمور مركز القنطرة غرب يفيد بورود بلاغ بالعثور على رجل مقتول بالطعن وإصابة أسرته وزوجه شقيقه بالطعن.

وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان البلاغ وتبين أن أب يدعى "م.ا.ا" وشهرته حمادة 35 سنة، "فلاح"، من أبو كبير بمحافظة الشرقية، ومقيم بعزبة المهندس إسماعيل القرقاري بنمرة 2 بالقنطرة غرب في محافظة الإسماعيلية، مقتول بالطعن، وغارق فى دمائه، وهناك شروع فى قتل طفلتيه، تسنيم 6 سنوات، وجنا 4 سنوات، وأصيبوا بطعنات وخضعت الزوجة وزوجه شقيقة الأب، لإجراء عملية جراحية فى مستشفى القنطرة غرب، في محاولة لإنقاذ حياتها بعد طعنها بجرح طعنى فى البطن، بينما قتل الزوج، وتم نقله طفلتيه إلى مستشفى الإسماعيلى العام، فى حالة خطرة، وخرجت أحشاء أحدى بناته من شدة الطعنة.

واكتشف الطاقم الطبى بمستشفى القنطرة غرب، أثناء محاولة إنقاذ الزوجة وزوجه شقيق الأب، أن الزوجة حامل في في الشهر الخامس، ومصابة بعدة طعنات نافذة في البطن حتي الرحم، مما تسبب في قتل الجنين وقطع القولون والأوردة والشرايين الكبيرة، بينما أصيبت بنات الرجل طعنات نافذه في البطن والظهر والصدر، مما تسبب في نزيف داخلي مع قطع في المعده والأمعاء، وطعن أيضًا زوجة أخيه الحامل في الشهر السادس،مما تسبب في وفاة الجنين أيضًا وقطع في الأمعاء، وحرر محضر بالواقعة، وانتقلت النيابة لمكان الحادث للتحقيق في الواقعة.

وكشف مصدر أمني بمحافظة الإسماعيلية، عن وجود غموض في قضية انتحار مواطن بالقنطرة غرب، بعد محاولته قتل طفليه وزوجته الحامل وزوجة شقيقه.

ولفت المصدر إلى أن كشف هذا اللغز لدى المصابين من أسرة المنتحر، مشير إلى أن حالتهم سيئة لا تسمح بسؤالهم لوجودهم جميعا بالعناية المركزة.

ولفت إلى أن النيابة ما زالت تجري تحقيقاتها حول الحادث، متابعا: "لا نستطيع الجزم بأن وراء الحادث شبهة جنائية من عدمها، الأمر متروك للتحقيقات".