متحدث وزارة الري: إثيوبيا تتعامل مع نهر النيل على أنه ملكها
كتب حشمت سعيدقال المهندس محمد السباعى، المتحدث باسم وزارة الرى والموارد المائية، إنه منذ 9 سنوات وحتى الآن حرصت مصر على إشراك الشعب فى ملف سد النهضة والملف المائى، موضحًا أن السودان كان لديها مقترح بها بعض التفاصيل المتعلقة بالملء والتشغيل.
وأضاف السباعى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم، تقديم الإعلامية لبنى عسل، والمذاع عبر فضائية الحياة، أنه وعلى أساس مقترح السودان مصر أبدت ملاحظات عليها وإثيوبيا أبدت الموافقة وفى نفس الوقت وضعت ورقة منفصلة بها بعض الأرقام الغربية التى تهدم مفاوضات 9 سنوات وكان أبرز ما جاء فيها أنها تتعامل مع نهر النيل على أنه ملكية خاصة.
اقرأ أيضًا: سد النهضة وأوجه العوار.. نظرة تشاؤمية تجاه أي تقدم في المفاوضات
موضوعات ذات صلة
- سد النهضة وأوجه العوار.. نظرة تشاؤمية تجاه أي تقدم في المفاوضات
- السيسي يبحث الأزمة الليبية وملف سد النهضة مع نظيره الجنوب إفريقي
- الأرصاد تعلن طقس الأحد: سقوط أمطار خفيفة
- سعر الدولار اليوم السبت 13 يونيو 2020
- مميزات عديدة .. شاومي تطلق هاتف Redmi Note 9 Pro في مصر
- 2100 جنيه .. وظائف شاغرة بمترو الأنفاق
- كورونا في مصر .. 1577 إصابة جديدة و45 حالة وفاة
- كورونا في الكرة المصرية.. إصابة 3 حكام بـ كوفيد-19
- بعد إحالتهما للمحاكمة الجنائية.. 9 اتهامات موجهة لـ حنين حسام ومودة الأدهم
- بروتوكول تعاون بين بنك مصر وايتدا لدعم الشركات التكنولوجية
- حبس ”شيري هانم” وابنتها زمردة في ”انتهاك حرمة الحياة الخاصة”
- مصر تسعى لاتفاقية جديدة.. ترسيم الحدود بين اليونان وإيطاليا وقضية معلقة منذ 40 عاما
وأكد متحدث وزارة الرى، أن هناك تعنت غريب وغير مفهوم، وعلى الرغم من ذلك مستمرين فى المفاوضات، كنا وما زلنا حريصين على الوصول للتوافق الأزمة، ولن نتخلى عن الضوابط العامة والحقوق الأصيلة، كما أن عامل الوقت مهم ونحاول الوصول لوثيقة قانونية للملء والتشغيل.
واصل وزراء الموارد المائية والرى من مصر والسودان وإثيوبيا اجتماعاتهم بشأن سد النهضة، بعد ظهر اليوم السبت، بحضور مراقبين من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وجنوب أفريقيا، لمناقشة النقاط الخلافية بين الدول.
وبدأت الدول الثلاث مشاورات منتصف الأسبوع الماضى بمبادرة من جمهورية السودان، حيث تم مناقشة ورقة تقدمت بها أثيوبيا تتضمن رؤيتها حول أسلوب ملء وتشغيل سد النهضة، لكن مصر والسودان تحفظتا على الورقة الأثيوبية لكونها تمثل تراجعًا كاملًا عن المبادئ والقواعد التى سبق وأن توافقت عليها الدول الثلاث فى المفاوضات التى جرت بمشاركة ورعاية الولايات المتحدة والبنك الدولى، بل وإهدارًا لكافة التفاهمات الفنية التى تم التوصل إليها فى جولات المفاوضات السابقة.