لتقييم المفاوضات.. اجتماع ثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة
كتب أحمد المالحيبدأ عصر اليوم وزراء الري من مصر والسودان وإثيوبيا، اجتماعهم الأخير في جولة مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، لتقييم مسار الجولة الحالية من المفاوضات، فضلا عن مناقشة المسودة الثانية من الاتفاق الذي أعده الجانب السوداني، وتضع قواعد ملء وتشغيل الخزان.
وقالت وزارة الموارد المائية والري مساء أمس الأول، أنّ المشاورات التي جرت بين الدول الثلاث عكست العديد من القضايا الرئيسية التي لا تزال محل رفض من الجانب الإثيوبي، وفي مقدمتها اعتراض إثيوبيا على البنود التي تضفي الصبغة الإلزامية قانونا على الاتفاق، أو وضع آلية قانونية لفض النزاعات التي قد تنشب بين الدول الثلاث، إضافة إلى رفضها التام للتعاطي مع النقاط الفنية المثارة من الجانب المصري بشأن إجراءات مواجهة الجفاف والجفاف الممتد وسنوات الشح المائي.
وأكدت مصر ضرورة تضمين الاتفاق هذه العناصر باعتبارها أساسية في أي اتفاق يتعلق بقضية وجود تمس حياة أكثر من 150 مليون نسمة، قوام الشعبين المصري والسوداني.
موضوعات ذات صلة
- مش هيعدي على خير.. أول تعليق رسمي على فيديو العمال المصريين في ليبيا
- شكري: خيارات سياسية جديدة حال هروب إثيوبيا من مفاوضات سد النهضة
- 3 تحاليل متوفرة .. مسحات تشخيص كورونا من داخل السيارة
- تحركات مصرية من أجل تحرير العمال المصريين المتحجزين في ليبيا
- عمرو أديب: من المتوقع تسجيل 2000 إصابة بكورونا اليوم
- تفاصيل وفاة شاب مصري في مطار الكويت
- بلاغ رسمي.. هل ساعدت الإخوان إثيوبيا في بناء سد النهضة؟
- أول يوليو.. القاهرة تستأنف حركة الطيران في جميع مطاراتها
- فيديو وصور.. ميليشيات الوفاق تعذب عمال مصريين بسبب الجيش الليبي
- التضامن: هذا موعد صرف مساعدات برنامج كرامة
- تباين مؤشرات البورصة في ختام تعاملات اليوم
- العناني يعلن اليوم خطة عودة السياحة الخارجية إلى مصر
شكري: خيارات سياسية جديدة حال هروب إثيوبيا من مفاوضات سد النهضة
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر ستضطر إلى بحث خيارات سياسية أخرى، في حال تعنت إثيوبيا وتهربها من التفاوض للتوصل إلى حلول في أزمة "سد النهضة".
وقال "شكري"، خلال تصريحات صحفية على هامش ندوة لمجلس الأعمال المصري الكندي بعنوان "الدبلوماسية المصرية نجاحات مستمرة في مواجهة أزمات متواصلة" بمقر وزارة الخارجية، الاثنين، أن "مصر لن تفرط في أي حق من حقوقها المائية في أزمة سد النهضة"، مشيرا إلى أنها ستبحث كل الخيارات السياسية لمنع إثيوبيا من اتخاذ إجراءات أحادية في القضية قد تؤدي إلى حرمان مصر من حقوقها المائية.
وأوضح أن "مصر التزمت بنهج التفاوض مع الجانب الإثيوبي وتحلت بنوايا صادقة للتوصل لاتفاق منصف للطرفين، لكن تعنت إثيوبيا وتهربها من التفاوض سيضطر مصر للبحث عن خيارات سياسية أخرى".