رد ناري من الإسماعيلي على قرار استئناف الدوري
كتب أحمد لطفيأكد المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة النادى الإسماعيلي، المشرف العام على قطاع الكرة أنه يرفض استئناف النشاط الرياضى واستكمال الدورى العام قبل أن يحصل ناديه على تعهد كتابى من اللجنة الخماسية التى تدير اتحاد كرة القدم يفيد بتحملهم المسئولية المدنية والجنائية، حال حدوث أى ضرر على اللاعبين والجهاز الفني والطبى والإدارى.
وشدد عثمان على أن ناديه قد عرض جميع المشاكل التى تعوق ناديه عن استكمال منافسات الدورى العام الموسم الحالى من حيث الإجراءات الاحترازية والمادية.
وأكمل بأن 13 ناديا فى الدورى العام رفضوا عودة النشاط الرياضى قبل إزالة المشاكل والمعوقات التى تمنعهم من استكمال الموسم الحالى، ووعد عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية بحل تلك العقبات وهو ما لم يحدث حتى الآن.
موضوعات ذات صلة
- اقرأ التفاصيل.. بيان رسمي من اتحاد الكرة
- بيراميدز: نؤيد قرار عودة الدوري
- كابتن زيزو في اجتماع اتحاد الكرة بالنيابة عن بيراميدز
- كواليس اجتماع أندية الدورى الممتاز مع اللجنة الخماسية
- عمرو الجنايني: نرجو من جميع الأندية تقديم المصلحة العامة
- محمد فضل: لا نريد الاستمرار في اتحاد الكرة .. ورحلت عن الأهلي لهذا السبب
- عودة الطيران والصلاة والنشاط الرياضى.. أهم الملفات التي تناقشها الحكومة
- عمرو الجنايني ينهي الجدل: ”من الصعب تحديد بطل حال إلغاء الدوري” (فيديو)
- أشرف صبحي يعلن عودة النشاط الرياضي رسميا.. تعرف على الموعد
- الكشف عن موعد عودة الأندية للتدريبات الجزئية
- أحمد شوبير يكشف عن موعد انتخابات اتحاد الكرة
- كواليس اجتماع وزير الرياضة مع اللجنة الخماسية
وأضاف رئيس الإسماعيلى أن هناك غموضا فى موقف اللاعبين الاجانب بالفريق، حيث إن الإسماعيلى يضم خمسة محترفين يمثلوا قوة كبيرة من القوام الأساسى وجميعهم متواجدون خارج مصر، وتوقف الطيران يمثل عائقا كبيرا فى عودتهم، وحال عودتهم مطلع الشهر القادم سيمثل مشكلة أخرى بحيث يحتاجون للحجر الصحى لمدة كبيرة قبل العودة للتدريبات.
واختتم عثمان حديثه بأن اللجنة الخماسية يجب أن تعيد النظر فى قرار عودة النشاط الكروى وأن تعمل على حل جميع المشكلات التى تعوق الأندية حتى يتم عودة النشاط بشكل لا يمثل خطرا على أرواح اللاعبين والأجهزة الفنية والطبية والإدارية، ومن الأفضل تحديد موعد لاحق لبداية دورى الموسم الجديد بعد انخفاض حدة العدوى من الفيروس وسيطرة الدولة المصرية على الوباء بشكل كامل، وذلك حرصا على سلامة الجميع.