بوادر.. هل ينقلب الجيش الإثيوبي على سياسات الحكومة؟
كتب وكالاتسربت المعارضة الأثيوبية تقارير تؤكد أن الجيش الإثيوبي أعطي مهلة لرئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد لاحتواء الأزمة السياسية في البلاد .
وأكدت المعارضة أن الجيش سوف ينحاز للشعب الغاضب ويتخذ قرارا ضد رئيس الحكومة قد تصل إلي مرحلة الانقلاب والعزل.
وانتشر الجيش في العاصمة العاصمة أديس أبابا، إثر اندلاع احتجاجات عقب مقتل المغني الثوري هاشالو هونديسا، بحسب وكالة "أسوشيتيد بريس" الأمريكية.
موضوعات ذات صلة
- الديهي: احتجاجات إثيوبيا ليست في مصلحة أحد
- تصاعد الاحتجاجات.. الجيش الإثيوبي ينتشر في أديس أبابا
- حصيلة قتلى احتجاجات إثيوبيا على مقتل مغني بالرصاص
- بسبب تعنتها في سد النهضة.. دول الخليج تهدد بقطع العلاقات الاقتصادية مع إثيوبيا
- اللواء سمير فرج: البحرية المصرية السادسة على مستوى العالم
- خالد أبوبكر: الجيش تحرك في 30 يونيو تلبية لنداء الشعب
- سامح شكري بشأن سد النهضة: إثيوبيا رفضت أي وساطة لمدة 6 سنوات
- إثيوبيا تقطع الإنترنت.. شغب وعنف وقتلى بسبب مغني شهير
- ننشر نص كلمة مصر أمام مجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة
- إثيوبيا تتلاعب وترفض الاحتكام لمجلس الأمن في سد النهضة
- سد النهضة.. تفاصيل بدء جلسة مفتوحة بمجلس الأمن الدولي
- وزير الرى السودانى: توقيع اتفاق يراعي مصالح مصر وإثيوبيا والسودان
وأعلنت الشرطة الإثيوبية اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات التي تشهدها البلاد على مدار اليومين الماضيين إلى 81 قتيلا على الأقل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
كشفت تقارير رفيعة المستوى ان حالة من الغضب قد سادت وحدات الجيش الاثيوبى بسبب السياسات المتخبطة للحكومة .
هذا وقد ذكرت وكالة رويترز للانباء اليوم الأربعاء نبأ انتشار الجيش الإثيوبي في العاصمة أديس أبابا لمواجهة الاضطرابات في البلاد. وذلك فى الوقت الذى ارتفعت فيه حصيلة قتلى الاحتجاجات التي تشهدها إثيوبيا إلى 81 قتيلا.
كشفت وكالة رويترز للانباء، اليوم الأربعاء، عن انتشار الجيش الإثيوبي في العاصمة أديس أبابا مع استمرار الاضطرابات في البلاد.
وأعلنت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات التي تشهدها إثيوبيا، إلى 81 قتيلا.
وشهدت العاصمة أديس ابابا ومناطق متفرقة احتجاجات، على مقتل المغني الإثيوبي، هاشالو هونديسا، بينما قال مفوض الشرطة الاتحادية إنديشو إنه جرى اعتقال جوهر محمد وزعيم حزب سياسي معارض ينتمي للأورومو و33 شخصا آخرين، بسبب الاحتجاجات.
وقالت الشرطة الاثيوبية، حسب وكالة "رويترز"، إن المغني قُتل بالرصاص في حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء الاثنين.
وأوضح مفوض شرطة مدينة أديس أبابا جيتو أرجاو أن الشرطة اعتقلت بعض المشتبه بهم، مؤكدة أنه تم التخطيط للقتل جيدا على ما يبدو.
ونقلت الوكالة عن مسؤول طبي يُدعى ميكونين فيسا قوله إن المستشفى الرئيسي في بلدة أداما استقبل نحو 80 مصابا معظمهم أصيبوا بطلقات نارية، لكن بعضهم تعرض للضرب أو الطعن، مضيفا أن 8 أشخاص لقوا حتفهم في الطريق إلى المستشفى أو بعد الوصول إليه.