كيف ستتعامل مصر مع إدارة بايدن؟
كتب أحمد المالح موقع السلطةقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الدولة المصرية لها سياسة خارجية وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسي للتعامل مع الدول الخارجية، سواء مع الإدارة الأمريكية الجديدة أو غيرها.
مصر وضعت قاعدة واضحة للتعامل مع دول العالم
وأضاف «راضي»، في مداخلة هاتفية مع القناة الأولى على التلفزيون المصري، الخميس، إجابة على سؤال حول طريقة تعامل الدولة المصرية مع التغيير الذي حدث في الإدارة الأمريكية أو ما يحدث في المنطقة: «هناك خط واضح للسياسة الخارجية المصرية ترتكن على قواعد واضحة من الاحترام المتبادل، والمصلحة المشتركة، والخير والبناء والرخاء للدول الأخرى التي تتعاون معها مصر، وهذا واضح في كل اللقاءات التي يعقدها الرئيس مع زعماء ورؤساء دول العالم».
إشادة بدور السيسي
وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: «هناك إشادة بدور الرئيس في هذه المنطقة وأيضا على المستوى الدولي، وهناك خط واضح أرساه الرئيس وهو المصلحة المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعدم التعامل مع أي كيانات إرهابية، والتعاون مع الجيوش الوطنية والمؤسسات الحكومية، والتمسك بوحدة أراضي الدول وتلبية احتياجات الشعوب، وهذا يتضح من كلمات الرئيس في مختلف المحافل الدولية».
خطوط مصر في الأزمة الليبية
موضوعات ذات صلة
- الحكومة: وصول نصف مليون جرعة من لقاح كورونا إلى مصر خلال أيام
- متحدث الرئاسة: كورونا أثبتت نجاح إجراءات الإصلاح الاقتصادي في مصر
- عاجل.. السودان يحذر إثيوبيا من الملء الثاني للسد
- السودان: نعمل على تطوير العلاقات مع مصر
- بعد تأجيل محاكمتها.. التفاصيل الكاملة لقضية سيدة المحكمة
- بعد تأجيل. الامتحانات.. 7 منصات إلكترونية للطلبة للتعليم عن بعد
- القوات المسلحة تهنئ المصريين بالعام الميلادي الجديد
- البورصة: شطب 10 رعاة غير ملتزمين أولى خطوات إعادة الهيكلة
- الدولار يستقر قبل ساعات من بداية العام الجديد
- عاجل.. مصرع طفل سقط من أعلى برج حمام في أسيوط
- الأعلي لتنظيم الإعلام يصدر موادا جديدة بلائحة تنظيم التراخيص
- مفاجأة جديدة في رحيل بادجي.. الأهلي لن يحصل على أموال
وأكد أن الخطوط الواضحة التي أعلنها الرئيس في الأزمة اليبية أدت إلى هدوء الأوضاع وعودة التوازن على المستوى الميداني داخل الأراضي الليبية، ونأمل في الفترة المقبلة لتحريك المسار السياسي في الأزمة الليبية.
أما عن الجانب الاقتصادي، فأشار إلى أن مصر والصين هما الدولتان الوحيدتان اللتان حققتا نموا إيجابيا في 2020 في ظل أزمة فيروس كورونا، موضحا أن هذا الأرقام يتحدث عنها العالم كله، والمنظمات الدولية المختصة بمراقبة الأداء الاقتصادي مثل البنك الدولي، وغيرها، وهذا دليل على أن مسيرة الإصلاح الاقتصادي في مصر كانت ناجحة جدا، وتمت وفق قواعد علمية، وصمدت أمام اختبار فيروس كورونا الذي فوجئ به العالم كله، وكان اختبارا قويا أثبت قوة وصلابة الاقتصاد المصري.