الشيوخ الأمريكي يلغي صفقة طائرات لتركيا

صدق مجلس «الشيوخ» الأمريكي، اليوم، على ميزانية وزارة الدفاع «البنتاجون»، التي عارضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقررت الميزانية ضم صفقة طائرات «إف - 35» التي عقدها ترامب مع أنقرة وعارضها مجلسا الشيوخ والنواب، إلى أسطول القوات الجوية الأمريكية، وفقًا لما ذكره موقع «كورونوس» النمساوي.

وكان مجلس النواب، صدق مؤخرًا على الميزانية التي تضمنت فرض عقوبات على أنقرة، بسبب صفقة منظومة الدفاع الروسية «إس - 400».

وكانت واشنطن، فرضت في العام الماضي، عقوبات على تركيا، على خلفية صفقة منظومة «إس 400» الروسية، كما أدرجت وزارة «الخزانة» الأمريكية، مؤسسة الصناعات العسكرية التركية، ورئيسها إسماعيل دمير في قائمة العقوبات.

وفي سياق آخر، علقت رئيسة «حزب الخير» التركي المعارض ميرال أكشنار، على تكرار دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهتشلي لها بالعودة مرة أخرى إلى الحزب، وقالت إنه كلما شعر بهتشلي بالملل يدعو رئيسة حزب سياسي للعودة إلى حزبه، مضيفة ان هذا عيب.

وفي سياق آخر، كشف موقع «كاثمريني» اليوناني، عن تلقي السلطات اليونانية، تأكيدات بأن أنقرة ستمتنع عن التنقيب عن الغاز والنفط في شرقي البحر المتوسط، وفقا لما ذكره موقع «تركيا الآن».

وكانت الحكومة اليونانية، أعلنت في وقت سابق، اليوم، إجراء تعديل وزاري هو الأول منذ تولي كيرياكوس ميتسوتاكيس رئاسة الوزراء بالبلاد في يوليو 2019.

وأشارت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إلى أن التعديل الجديد أبقى على معظم الوزراء في مناصبهم في رسالة ثقة في فريق ميتسوتاكيس، موضحة أنه من المرتقب تأدية اليمين القانوني للوزراء الجدد في التعديل الوزاري غدا الثلاثاء.

من جانبها، حذرت صحيفة «جريك سيتي تايمز» اليونانية من خطورة مذكرة التفاهم بين أنقرة وحكومة فايز السراج في ليبيا، والتي تم استخدامها كذريعة لإعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، واصفة الخطوة بشبه قاتلة لليونان.

من جانبه، قال سيرجي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم، إن يجب مشاركة القوى السياسية المختلفة في الحوار الوطني الليبي، بما فيها أنصار الزعيم الراحل معمر القذافي، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأضاف فيرشينين، لوكالة «سبوتنيك» الروسية، اليوم، أن الأطراف في لبيا وافقت خلال منتدى في تونس، على إجراء انتخابات عامة في البلاد في ديسمبر 2021، مؤكدا أن الأمم المتحدة مدعوة للعب دورها، مع احترام سيادة ليبيا.