ماكشين: أردوغان أكبر تهديد لأوروبا
وكالاتخلال الأسابيع الأخيرة، أثيرت مخاوف من اندلاع الحرب العالمية الثالثة في أعقاب النزاعات الإقليمية المستمرة بين تركيا واليونان.
ونشرت أنقرة سفينة تنقيب في البحر الأبيض المتوسط للبحث عن النفط والغاز في المياه المتنازع عليها مع اليونان، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين تركيا واليونان، ودفع القادة الأوروبيين إلى وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه أكبر تهديد لأوروبا.
وفي آخر مقال له في صحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية، حذر السياسي البريطاني دينيس ماكشين من أن تركيا هي «أكبر تهديد» لأوروبا.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. غليان في الأهلي من نجم الفريق
- صدمة.. هدف الأهلي يقترب من الدوري البرتغالي
- سفير السودان بالقاهرة: نشكر مصر قيادة وشعبا على الدعم المستمر لبلادنا
- باحث مصري: خطر جديد يهدد البشرية أكثر من كورونا.. سنفقد 10 ملايين شخص
- النيابة تطلب التحريات فى اتهام 4 أشخاص بحيازة قطع آثار ذهبية للنصب على المواطنين
- تشكيل بيراميدز لمواجهة الإنتاج الحربي
- لهذا السبب.. مرتزقة تركيا يتظاهرون ضد أردوغان في ليبيا
- صدمة.. وفاة أب أثناء صلاة الجنازة على ابنته في الشرقية
- موليكا يغازل الأهلي برسالة نارية
- تفاصيل الاعتداء على صيدلي مصري في السعودية بأسلحة بيضاء (فيديو)
- تركيا تصدم مواطنيها بزيادة فى أسعار الكهرباء والغاز
- العثور علي جثة سائق توك توك في الشرقية
وقال ماكشين، إنه يعتقد أن المشكلة الرئيسية لليونان في مواجهة تركيا هي رفض ألمانيا اتخاذ موقف واضح في الاتحاد الأوروبي ضد أنقرة.
ورفضت ألمانيا مراراً فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى تركيا بسبب الخلاف الحالي في البحر المتوسط وهي خطوة انتقدتها اليونان.
وتقترح ألمانيا أنه لا ينبغي فرض عقوبات على تركيا حتى يتولى الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن مقاليد الحكم في 20 يناير الجاري.
ومن المنتظر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في مارس المقبل أي بعد تولي بايدن الحكم، لبحث فرض عقوبات أوروبية بتنسيق مع واشنطن ضد تركيا.
وفرضت وزارة الخارجية الأمريكية حزمة تقوبات على تركيا مؤخرًا على خلفية شرائها أنظمة أسلحة من روسيا.
وفي مقابلة مع الصحيفة اليونانية الرئيسية «كاثيميريني»، تحدثت مديرة المجلس الألماني للعلاقات الخارجية، دانييلا شوارتسر، وهي أيضًا المستشار الخاص لرئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل حول العقوبات المقبلة مؤكدة أن المقترحات بالضغط أو فرض العقوبات على نظام أردوغان معقدة من عدة نواحٍ، وتساءلت «هل ينبغي فعلاً فرضها، وإلى أي مدى، وبأي شروط يتم فرضها، وبأي شروط ينبغي رفعها؟».
وأضافت؛ «لم نصل بعد إلى مرحلة العقوبات الواسعة والعميقة على تركيا».