بعد هجومهم على صورته.. خالد الجندي يسخر من السلفيين
حشمت سعيد موقع السلطةسخر الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من الانتقادات التي تعرض لها مؤخرًا بسبب النيولوك الذي ظهر به، قائلًا: «مش أي حد يتصور، وأنا أخوض معركة منذ فترة مع التيارات الظلامية والتي تصادر الدين وأقاتل بشراسة المجتمعات الخفاشية التي تريد السيطرة على العقل الجمعي في هذا البلد وإعادة الظلام لعقول الناس بعد السنة السوداء التي مرت على البلاد ويريدون زرع الضغينة بين ربوع المجتمع».
ودلل الجندي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «كلمة أخيرة» الذي يعرض عبر شاشة ON، على حديثه، بالهجوم الذي تعرض له على خلفية تهنئته للمسيحيين بعيد الميلاد المجيد إذ تعرض للتكفير والإقصاء والتخوين: «حينما اجتمعنا حول هدف واحد فإن هذا الأمر أفزعهم، وشيخ الأزهر والمفتي نالهما من الحب جانب، أما أنا فنالني من الحب 20 جانب، وكل ذلك لأننا ندافع عن القيم الإنسانية التي نشأنا عليها».
وحول تعرضه للهجوم، قال: «السلفيون يريدون إسقاط الرموز والطعن في الأشخاص حتى لا تبقى هناك رموزا تحترم في هذا البلد، ويريدون التشكيك في كل شيخ، حتى أنهم شككوا في الشيخ الشعراوي ودار الإفتاء والمؤسسات الدينية ولم يتركوا أحدا إلا وشككوا فيه».
موضوعات ذات صلة
- تافهين.. الجندي مهاجما السلفيين: شككوا في أخلاقي لمجرد ارتدائي قبعة
- لا ملابس كهنوتية في الإسلام.. خالد الجندي يعلق علي اللوك المثير للجدل
- لميس الحديدي: بعض خربى الضمير باعوا الأكسجين بالسوق السوداء
- خالد الجندي عن آيات المنافق: لو توافرت ليست دليل على نفاق الشخص
- رمضان عبد المعز: اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا عبادة لله
- خالد الجندي: الدنيا لجنة امتحان كبيرة
- الدولة مش بتهزر.. لميس الحديدي تعلق علي غلق بعض محال كارفور
- أهدوا شوية.. خالد الجندي لـ رافضي فتواه بشأن الطلاق الشفوي
- الجندي يدعو لتغليظ العقوبة على المتنمرين
- خالد الجندي: التنجيم نوع من الاحتيال ويدخل جهنم
- طارق الشناوي: الاختيار الأبرز في رمضان.. وإلا أنا نجح خارج الموسم
- سيف زاهر يشكف كواليس إصابته بكورونا: نقلت لي من ابنتي
وأشار إلى أنه استهدف من صورته إفهام الناس أنه لا كهنوت في الدين أو منبت لرجال الدين أو رجال دين، فهم علماء دين وليسوا رجال الدين: «عندما يتم توجيه بعض أصحاب اللحى والجلابيب والطرح للسيطرة على أفئدة المصريين الطيبين الذين يحبون الله ورسوله وينشرون بينهم السموم المخيفة، هذا الكلام يجب أن نتصدى لهم».