الأطباء: كورونا لن يصبح مميتا إذا تلقى 70% من المواطنين اللقاح
كتب أحمد عبدالله موقع السلطةقال الدكتور أبوبكر القاضي، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن اللقاحات دائمًا لها دور كبير في منع الوباء، لافتًا إلى أنه في حال تطعيم 70% من إجمالي المواطنين بالفاكسين، ستتشكل لديهم مناعة قوية وسيقلل ذلك من أعراض الإصابة بالفيروس ولن يصبح مميتًا.
وقال «حدث ذلك في أمراض شلل الأطفال، والكوليرا، والملاريا، والإنفلونزا الإسبانية، والتي كانت كلها فيروسات شرسة في بدايتها، وتدخلت الأمصال واللقاحات وكان لها دور كبير في التأثير من حدة انتشار تلك الأمراض».
وأضاف د. أبو بكر القاضي في تصريحاته، قائلًا: «أنفلونزا الخنازير أثرت بشكل كبير علينا في عام 2009، إلا أننا لم نعد نسمع عنها كثيرًا اليوم، لأننا تعرضنا لها وبنى الناس مناعة ضدها على مدى فترة من الزمن»، موضحًا: "جسمنا يطور مناعة ضد أي مرض جديد، والتي تتطور عندما نكون قد تعرضنا بالفعل لفيروس معين، ومع ذلك، لسنا متأكدين مما إذا كان الجهاز المناعي لكل شخص سيستجيب بنفس الطريقة تجاه فيروس كورونا».
موضوعات ذات صلة
- الصحة: هذا موعد استقبال باقي شحنات لقاح كورونا الصيني
- معمولي عمل على قرموط.. عزت العلايلي لـ فادية عبد الغني: ست طيبة على نيتها
- بعد تسجيل 970 إصابة.. الحكومة تعلن إحصائية جديدة لكورونا
- الأردن يبدأ حملة تطعيم وطنية ضد فيروس كورونا
- عاجل.. حقيقة وفاة 10 أشخاص بكورونا في يوم واحد بالمنوفية
- هاني الناظر: أدعو رجال الأعمال للتبرع لشراء لقاح كورونا
- ارتفاع ضحايا كورونا.. جونسون يناقش مع وزرائه إجراءات تشديد الإغلاق في بريطانيا
- هاني الناظر: المياه والصابون يقتل كورونا خلال 20 ثانية
- عاجل.. مدبولي لمنتخب اليد: مستنينكم تفرحوا الشعب المصري
- متخافوش من كورونا الحل في إيدينا.. أستاذ صحة يطمئن المصريين
- يسرا تطمئن الجمهور بعد سلبية مسحة كورونا
- مستشار وزيرة الصحة: كورونا يصيب كل أعضاء الجسم
وتابع: "الإنفلونزا الإسبانية مثلا مات بسببها 20 مليون شخص، وكان للقاح دور كبير في جعلها مرضًا موسميًا وغير شرس.
وأوضح أن اللقاحات ضد فيروس كورونا عبارة عن فيروس ميت يدخل مع الفاكسين، حتى يعطي أجسامًا مضادة ويمنع العدوى، والجسم يبدأ يقاوم بسرعة الفيروس حال الإصابة به، خاصة أن الفاكسين يضعف الفيروس، وآخر يعمل على الحمض النووي.
ودعا إلى تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أنه يجب أن تكون أسلوب حياة من أجل الحياة، ونحن في الموجه الثانية من كورونا، وواضح أنّ الفيروس سريع الانتشار ونحن في قارب الحياة معا وعلينا مساعدة بعضنا كي نصل إلى بر الأمان.