لدعم 37 ألف أسرة.. تعاون بين التضامن الاجتماعي والقوى العاملة

عقدت لجنة التضامن بمجلس النواب، برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبي اجتماعًا بالتعاون مع لجنة الشؤون الاقتصادية، بشأن اتفاقية دولية بين مصر وبنك التنمية الأفريقي، وهي منحة تقدر بنصف مليون دولار، بحضور ممثل وزارة الخارجية السفير محمد حمزواي، نائب مساعد وزير الخارجية، وإيهاب يسري مدير عام التمويل بوزارة التعاون الدولي، ودعاء عرابي كبير اقتصادي بالتمويل الدولي، ميار الألفي باحث اقتصادي، والدكتور سهر هشام، باحث اقتصادي، ومني أمين مستشار وزاره التضامن الاجتماعي وجمال سويلم، مستشار قطاع التمويل الدولى ممثل وزارة المالية، وكلا من مصطفى صلاح وهيثم سيد محمد ممثلي وزارة القوى العاملة.

وهنأ «القصبي» شعب مصر العظيم بالحدث الفريد الذي استحوذ على عيون العالم، وهو موكب المومياوات الملكية، في مشهد مهيب يعكس عظمة الدولة المصرية وتاريخها وحضارتها، موجها التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كشف الستار عن كنوز مصر بصورة رفيعة المستوى.

وأوضح، أن جلسه اليوم جاءت لمناقشه القرار الجمهوري رقم 110 على منحه بين مصر وبنك التنمية الإفريقي، بشأن مشروع الإغاثة الإنسانية الطارئة، في ظل تفشي وباء كورونا الموقعة بتاريخ 29، وتم استعراض جوانب من الاتفاقية.

وكشف «القصبي»، أن مصر استحوذت على النصيب الأكبر من هذه المنحة بين الدول الأخرى، ما يعكس ثقة العالم والجهات المانحة في جمهورية مصر العربية.

تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والقوي العاملة وبنك الطعام

ومن جانبه أوضح ممثل وزارة الخارجية، أن هناك منحة أخرى بـ250 مليون دولار كما أوضحت ممثلة وزارة التضامن الاجتماعي، أنه سيكون هناك تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والقوي العاملة وبنك الطعام، لدعم العاملين في القطاع الغير رسمي، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد بادر بمنحة شهرية للعمالة غير المنتظمة، لدعمها في مواجهة أزمه كورونا، حيث يتم استخدام تلك المنحة لتوفير للاحتياجات الإنسانيه لـ37 ألف أسرة استعدادًا لشهر رمضان.

وتابع: «ونشكر وزارة التعاون الدولي لموافقتها على تلك المنحة التي لا ترد، مشيدًا بدور الحكومة المصرية لدورها في مواجهة أزمه كورونا والعبور بمصر لبر الأمان بشكل احترافي، مطالبًا المصريين بتوخي الحذر خلال الأيام المقبلة.

وأضاف، أن مصر دائمًا تتعاون مع المجتمع الدولي وسبق أن قدمت منح كمساعدات لعديد من الدول في تلك الأزمة، مشيدًا بنجاح الدبلوماسية المصرية في المرحلة الأخيرة، بالتعاون مع جميع الدول، موضحا أن مصر لم تكن أبدا معتدية بل كانت داعمه للسلم والسلام في المنطقه، وأطلق تحذيرًا لكل من تسول له نفسه بالاعتداء على حقوق المصريين، حيث أصبح العالم كله يعي الخطوط الحمراء لمصر التي وضعها الرئيس للحفاظ على شعب مصر وحقوقه.

 

وأكد، أن الخطوط الحمراء التي قالها السيسي ليست كلمة، بل قاعدة شعبية تقف خلف الرئيس صفًا واحدًا حفاظًا على مقدرات الدولة .

وأتم الدكتور عبد الهادى القصبى، أن ممثلي الوزارات تناولوا كافة جوانب الاتفاقية وسط ترحيب من عدد كبير من النواب، لدعم الفئات الاكثر احتياجا، مقدمين الشكر للوزارات المختلفة للتنسيق لتلك المنحة.