كواليس محاكمة مودة الأدهم وحنين حسام في قضية الإتجار بالبشر

بدأت محكمة جنايات القاهرة، اليوم، جلسة محاكمة مودة الأدهم في تهمة الإتجار بالبشر، في حضور المتهمة ووالدها، وغياب حنين حسام، وعند دخول الأدهم لقفص الاتهام انتابتها حالة من الصراخ «حرام عليكم طلعوني من هنا أنا البنت الوحيدة اللي في وسط المتهمين كلهم».

وعند صعود رئيس المحكمة المستشار محمد أحمد الجندي، للمنصة استمع لدفاع المتهمين الذين طلبوا إخلاء سبيل المتهمين بأي كفالة مالية وبضمان محل إقامتهم، كما طلبوا استخراج صورة رسمية من حكم المحكمة الاقتصادية ببراءة المتهمين، والذي نص على براءتهم من تهمة الإتجار بالبشر.

ودافعت مودة الأدهم عن نفسها أمام المحكمة، قائلة: «أنا بقالي سنة محبوسة اترفدت من جامعتي وخسرت كل حاجة في حياتي، كل ده عشان بعمل فيديوهات، الفيديوهات تعمل فيا كل ده، أنا معملتش حاجة غلط، هما كانوا فيديوهين بس مع طفلين، أنا معملتش حاجة، نفسي أشوف أمي».

وأصدرت المحكمة قرارها بتأجيل القضية لجلسة 18 مايو لتنفيذ طلبات الدفاع، كما أمرت بضبط وإحضار حنين حسام وحبسها على ذمة القضية.

وكانت النيابة العامة، قررت إحالة المتهمة مودة الأدهم، بطلة فيديوهات الرقص على تطبيقي «تيك توك»، و«إنستجرام»، إلى الجنايات، على ذمة القضية التي تواجه فيها اتهامات بالإتجار بالبشر.

ونسبت النيابة العامة للمتهمين وهم بحسب أمر الإحالة كل من حنين حسام ومودة الأدهم ومحمد عبدالحميد زكي، ومحمد علاء، وأحمد صلاح دسوقي، أنهم في غضون عامي 2019 و2020 بدائرة قسم شرطة الساحل، أتجرت المتهمة حنين حسام بالبشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين وهما المجني عليهما ملك سامي محمد وحبيبة عصام كمال، واللتان لم تتجاوزا الـ18 من العمر، وروان سامح محمد وسارة جلال عبدالفتاح وآخريات، بأن استخدمتهما بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات.

كما أثبتت التحقيقات أن المتهمة مودة الأدهم أتجرت بالبشر عن طريق استخدام طفل وطفلة، ولم يتجاوز عمرهما الـ18، عن طريق تصوير فيديوهات ونشرها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، مستغلة ضعفها وعدم إدراكهما لحصولها على ربح من ورائهما.

كما أفادت التحقيقات بأن المتهمين من الثالث للخامس اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى في ارتكاب الجرائم المنسوبة لها.