علاء عابد: مبادرة حياة كريمة أعادت البسمة لأهالي القرى المصرية

ناقشت لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب، برئاسة النائب علاء عابد، في اجتماعها اليوم الثلاثاء، عددا من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب.

وبدأت اللجنة بمناقشة الطلب المقدم من النائبين أحمد سعد نويصر، وأسماء سعد الجمال، بشأن حاجة مدينة الصف إلى إنشاء مخرج على الطريق الدائري الإقليمي «مصر أسيوط الشرقي»، لخدمة أهالي مدينة الصف وتوابعها بمحافظة الجيزة، كما تطرق الأمر لمناقشة تبعيته للمحافظة أو الهيئة العامه للطرق والكباري، أو إدراجة ضمن مبادرة حياة كريمة، حيث أنه يسهل حركة المرور ويوفر الوقت والمواصلات، خاصة مع وجود مشكلات داخلية بشأن وسائل المواصلات.

من جانبه، قال النائب أحمد سعد نويصر، إن مدينة الصف بها حوالي 100 ألف نسمة وهي بحاجة إلى إنشاء مخرج على الطريق الدائري الإقليمي، لافتا أنه سيخدم الأهالي في الصف والقرى المجاورة، خاصة أن هذه المنطقة صناعية وزراعية، ومضيفا «نحن بحاجة إلى وجود طريق آمن لنقل البضائع والمواطنين، ونحن نعلم جميعا دور وزارة النقل والمواصلات ووأيضا وزارة التنمية المحلية، ونريد أن نعلم الجهة صاحبة حق في الولاية على إنشاء هذا المخرج».

 

وقال النائب عبد الوهاب خليل، إنه يمكن عمل ربطل طريق «مصر أسيوط الشرقي» بالطريق الغربي، موضحا أن لجنة النقل والمواصلات برئاسة النائب علاء عابد، أوصت بتشكيل لجنة برئاسة النائب وحيد قرقر، والنائب أحمد سعد نويصر، والنائبة أسماء الجمال، وتنتقل اللجنة لمعاينة المدخل والمخرج الخاص بمدينة الصف، ومدى إمكانية ربط الطريق الشرقي بالغربي، حسب اقتراح النائب عبد الوهاب خليل.

وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل، «إنه في ظل القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وإعادة البسمة لأهالي القرى، من خلال مبادرة حياة كريمة التي بثت الحياة مرة أخرى في القرى المصرية، ويجب أن يكون هناك لها مخرج لمدينة الصف يسهل الوصول للقاهرة».

كما ناقشت اللجنة أيضا طلب الإحاطة المقدم من النائبة منى عبدالله، بشأن وجود العديد من المشكلات بطريق الكريمات، مما يتسبب في وقوع الكثير من الحوادث على هذا الطريق، وكذلك طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد العرجاوي، بشأن سوء حالة الطريق الزراعي من قويسنا بمحافظة المنوفية وحتى محافظة البحيرة، وخاصة على الطريق الإقليمي.

وقد أوصت اللجنة بوضع خطة زمنية بمواعيد الانتهاء منه، ويخطر بها النائب مقدم طلب الإحاطة، بحيث يكون على علم بكل التفاصيل التي يتم عملها.