عاجل.. شرم الشيخ تستضيف المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة
محمود الجمل موقع السلطةأعلن أحمد فريج، وكيل وزارة الثقافة بجنوب سيناء، أن مدينة شرم الشيخ سوف تستضيف غداً الأحد، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة «الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب»، الدورة العربية الأفريقية، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، وتعقد فعالياته بقصر ثقافة شرم الشيخ، لمدة 4 أيام، في الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر الحالي.
وأوضح وكيل وزارة الثقافة بجنوب سيناء أن المؤتمر برئاسة الدكتورة إيمان البسطويسي، أستاذ الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، وأمانة الدكتورة منى شعير، مدير عام القصور المتخصصة، وتنظمه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة الدكتورة حنان موسى.
وأضاف «فريج» أن المؤتمر يناقش عدة محاور، منها الثقافة العربية الأفريقية المادية واللا مادية، وتجارب الدول في تنمية الحرف وتطويرها، وريادة الأعمال في الصناعات الإبداعية والثقافية والحرف التراثية، والحرف الفنية التراثية وطرق تنميتها وتوظيفها بوصفها صناعات إبداعية، والتراث الشفاهي وفنون الأداء، ودور المؤسسات الثقافية في دعم الموروث الفني والحرفي حماية التراث الثقافي.
موضوعات ذات صلة
- معهد القطن: نعد الفلاح بزيادة الإنتاجية لـ 12 قنطارًا للفدان
- التحقيقات كشفت كذبهم.. تفاصيل القبض على 3 متهمين في حادث كوبري الساحل
- التأمين الاجتماعي: 2014 ناس طلعت معاش وخدت 80 جنيه
- القومي للأجور: «بدل البطالة» من أهم إنجازات الدولة للعمال
- وزير الدفاع اللبناني: أحداث طيونة لن تتكرر
- بعد تعديلات المركزي.. 5 فروق بين مبادرتي التمويل العقاري بفائدة 3% و8%
- عاجل.. الطيران تتحفظ على سجلات الطائرة المنفجر إطارتها برومانيا
- المصري للتأمين يصدر نشرته الأسبوعية عن تطوير صناعة التأمين على الحياة
- عاجل.. اجتماع رؤساء المخابرات في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان خلال أسبوع
- بايدن: 2020 الأكثر دموية لقوات إنفاذ القانون
- الدواء الأمريكية توافق على استخدام عقار من إنتاج روش
- غدا.. تطبيق إلغاء التباعد والسماح باستخدام الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام
يتضمن المؤتمر سبع جلسات بحثية يشارك بها 30 باحثاً، منهم 26 من مصر، و4 باحثين من دول سوريا وليبيا، وعدد 2 مائدة مستديرة، بمشاركة 5 أعضاء من الجمعية الأفريقية من ليبيا والسودان وإريتريا وجنوب أفريقيا والنيجر، كما تتضمن فعاليات المؤتمر معرضاً للحرف التراثية والأشغال الفنية، ومعرضاً للأزياء التراثية، ومعرضاً للفنون التشكيلية.
تعقد الجلسة البحثية الأولى في اليوم الافتتاحي للمؤتمر، برئاسة الدكتورة إيمان البسطويسي، تحت عنوان «الثقافة العربية الأفريقية المادية واللا مادية»، تناقش خلالها الدكتورة دعاء محفوظ محمد، رمزية الجسد في المعتقد الشعبي والثقافة الأفريقية الجذور والتأثيرات، والدكتور محمد عبد الراضي محمود، الطرق الصوفية كأحد آليات التأثير العربي الأفريقي، والباحث مصطفى كامل مصطفى، الحرف التراثية وعلاقة التأثير والتأثر بين مصر والمغرب.
وفي ثاني أيام المؤتمر تعقد الجلسة البحثية الثانية، برئاسة الدكتورة مها إبراهيم، أستاذ التصميم الداخلي والأثاث بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، وتناقش بها أبحاث دور فن الخط العربي كمدخل للتواصل الثقافي فكرياً وفنياً، للباحث أحمد مصطفى أمين، وصياغة تشكيلية مستحدثة للحروف العربية لإثراء الموروث الثقافي العربي المعاصر، للدكتورة نرمين محمد عبد السلام عسكر، والنقوش الكتابية على المدارس الأيوبية في مصر والشام دراسة توثيقية مقارنة، للدكتور وليد عبد الرحمن الأخرس، من سوريا، والعناصر الزخرفية في مداخل العمائر الدينية بمدينة حلب ومقارنتها مع زخارف مداخل دمشق والقاهرة، للباحث عبد الرازق جمعة القصير.
ومساءً تعقد الجلسة البحثية الثالثة، برئاسة الدكتورة شادية الدسوقي، أستاذ الآثار الإسلامية ورئيس القسم سابقاً بكلية الآثار جامعة القاهرة، تحت عنوان تجارب الدول في تنمية الحرف وتطويرها، وتناقش بها أبحاث التأثير العربي على ثقافة وتراث المدن بالقارة الأفريقية جنوب الصحراء، للدكتور وائل محمد المتولي إبراهيم، ومدينة تمبكتو شاهداً على الثقافة العربية في مالي دراسة حالة، للدكتورة سحر محمد إبراهيم غراب، والامتداد الثقافي بين مصر وتونس الصناعات الخزفية نموذجاً، للدكتور سعد بركة، والدكتورة علياء الحسين، وأثر المعتقدات الشعبية العلاجية على الفنون والحرف التراثية في شمال أفريقيا مصر والمغرب نموذجاً، للدكتور عماد سليمان عبد السلام مبارك، والخصوصية في العمارة الداخلية للمسكن المصري المعاصر دراسة مقارنة، للدكتورة جهاد شريت.
يلي ذلك مائدة مستديرة بعنوان المرأة والحفاظ على التراث الشعبي الأفريقي، برئاسة الدكتورة آمنة عبد الرحمن، رئيس نادى المرأة بالجمعية الأفريقية، والدكتورة حنان موسى، وبمشاركة خمسة من أعضاء الجمعية الأفريقية.
وفي اليوم الثالث، تعقد الجلسة البحثية الرابعة، برئاسة الدكتورة هناء القزاز، رئيس قسم الزجاج بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، تحت عنوان ريادة الأعمال في الصناعات الإبداعية والثقافية والحرف التراثية، وتناقش فيها أبحاث أهمية تطبيق متطلبات الجودة للمنتجات الصناعية في الانتشار بالأسوق الأفريقية، للدكتور إبراهيم محمد إبراهيم يوسف، وريم أحمد الهلالي ربيع، وأفريقيا كمصدر إلهام للمصمم الصناعي: فرص وتحديات، للدكتور محمد محيي الدين محمود، ورؤية مستقبلية لإعلاء قيمة خامات النخيل المهدرة والاستفادة منها في تصميمات معاصرة للأثاث البيئي، للدكتورة فاطمة أحمد محمد حسين، والصناعات الإبداعية ودورها في الاقتصاد العربي والأفريقي، للدكتورة سالي محمد فريد، وواقع الصناعات التقليدية بالجزائر ما بين الإمكانات والتحديات، للدكتور محمد جلال حسين.
ثم تعقد الجلسة البحثية الخامسة برئاسة الدكتور سعد عبد المنعم بركة، أستاذ الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، تحت عنوان الحرف الفنية التراثية وطرق تنميتها وتوظيفها بوصفها صناعات إبداعية، وتناقش بها أبحاث الموروث الثقافي في الفن الأفريقي مصدراً لتصميمات طباعة أقمشة المعلقات، للدكتورة نهى علي رضوان محمد سلطان، وأثر الثقافة العربية على الأزياء في منطقة شمال السنغال دراسة وصفية تحليلية، للدكتورة ماجدة سيد متولي علي، وأسلوب السيرما على كسوة الكعبة المشرفة، للدكتورة مها مجدي محمود أحمد، وأشغال الصدف حرفة متوارثة عبر الأجيال، للدكتورة الشيماء الصعيدي.
يلي ذلك الجلسة البحثية السادسة، برئاسة الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر، تحت عنوان التراث الشفاهي وفنون الأداء، تناقش فيها أبحاث التراث الشفاهي وفنون الأداء، للدكتور سامح شوقي، والتفاعل العربي الأفريقي في أغاني الكيدومباك السواحيلية، للدكتور محمد المحمدي رزق، واستلهام الموروث الثقافي الأفريقي على مسرح الباليه المصري (الزار) نموذجاً، للدكتورة منال زكريا محمد، ومظاهر التراث المعماري العربي في شرق أفريقيا العناصر المعمارية والموروث الثقافي، للدكتور أحمد سيد شحاتة، والحفاظ على المأثورات الشعبية وتأثيرها على الهوية الثقافية، لسلطان خليفة سلطان، من ليبيا.
وفي اليوم الختامي تعقد الجلسة البحثية السابعة برئاسة الدكتور على الطايش، أستاذ الأثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، تحت عنوان دور المؤسسات الثقافية في دعم الموروث الفني والحرفي حماية التراث الثقافي، وتناقش فيها أبحاث تأثير الثقافة العمانية على منطقة شرق أفريقيا (زنجبار نموذجاُ) للدكتور محمد أمين عبد الصمد، والحرف التقليدية مرآة للزخارف الإسلامية تكفيت المعادن نموذجاً، للدكتورة هايدي أحمد موسى غالب، والتأثيرات المصرية بأعمال النحت بمدخل قصر جوزانا الأرمي، للدكتورة رهف أحمد قربي، من سوريا، وأثر الثقافة الشعبية على الطلاء والزخارف الجدارية للمسكن في النوبة المصرية، لمنى جلال عبد العزيز غباشي.
وختاماً تعقد مائدة مستديرة بعنوان السينما الأفريقية ودورها في التواصل العربي الأفريقي، برئاسة الناقد السينمائي فاروق عبد الخالق، ومشاركة الدكتور أشرف عبد الهادي، ثم تختتم فعاليات المؤتمر بجلسة إعلان التوصيات.