الشركات المصرية المنافس الأقوى في السوق الليبية خلال الفترة المقبلة
كريم المالح موقع السلطةكشف ناصر بيان، رئيس الجمعية المصرية الليبية، عن خطة الشركات المصرية لاغتنام فرص استثمارية أكبر من إعادة إعمار لبييا بعد الانتخابات اللبيية، موضحًا أن هناك تربيطات مع رجال الأعمال الليبيين من خلال الاستناد للعلاقات الطيبة بين البلدين، متوقعًا أن يكون للشركات المصرية نصيب كبير من المشاركة فى الإعمار، إذ ستكون المنافس الأقوى في السوق الليبي خلال الفترة المقبلة.
وأوضح رئيس الجمعية المصرية الليبية، أن الجمعية قطعت شوطًا كبيرًا من التربيطات والتعاقدات في مشاريع إعادة الإعمار التي يجرى طرحها، وآليات التمويل المتاحة من البنوك والصناديق الإنمائية لتوفير المعلومات اللازمة للشركات المصرية للمستتثمرين.
وتابع أن الجمعية أعدت دراسة عن أهم القطاعات التي ترغب ليبيا فيها، وستعلن شروط مساهمة الشركات قريبًا بالتعاون مع الحكومة، مثمنًا دور الدولة المصرية لتشجيع القطاع الخاص المصري على الاستثمار في لبييا.
موضوعات ذات صلة
- محمد صلاح على رأس قائمة ليفربول لمواجهة أتلتيكو مدريد
- الري: الانتهاء من تبطين 7 آلاف كيلومتر ترع بحلول منتصف 2022
- عاجل.. سقوط تشكيل عصابي بالسويس وبحوزته مخدرات تقدر بـ36 مليون جنيه
- الداخلية: حملات مكبرة لفحص سائقي حافلات المدارس
- تحديد موعد أولى جلسات محاكمة شادي نبيل لاتهامه بهتك عرض 7 فتيات
- الداخلية تعلن ضبط أكبر صفقة حشيش في السويس
- عايزني أبيع عربيتي وأصرف على البيت.. دينا تطلب الخلع
- تفاصيل دفن جثمان 6 عمال لقوا مصرعهم في حادث تصادم بالبدرشين
- حد يجي يوقف الهوا بيحرك فستاني.. نسرين طافش تداعب المصورين
- الأوقاف: إعلان ضوابط فتح دورات المياه بالمساجد غدا
- تفاصيل غلق مركز صحي مخالف بالعجوزة
- تعرف على أسعار الذهب مساء اليوم الإثنين
وأشار إلى أن الشركات الليبية بدأت في إبرام تعاقدات مع مثيلاتها المصرية لتوريد منتجات مصرية للسوق الليبية، الأمر الذي يسهم في زيادة الصادرات خلال الفترة المقبلة، كما أن التعاملات التجارية بين البلدين مستمرة على مستوى الأفراد ولم تتوقف، موضحا أن الطريق البري الذي يربط البلدين سيكون آمنًا في ظل زيادة التعاون والتنسيق السياسي والأمني على المستوى الحكومي.
وأضاف «بيان» أن السوق الليبية مهمة للاقتصاد المصري، إذ تستهلك كميات ضخمة من المنتجات المصرية التي تلقى رواجًا كبيرًا هناك، الأمر الذي يعمل على حدوث انتعاشة كبيرة بالأسواق المصرية وتنمية حجم التبادل التجاري.
يذكر أن الحكومتين المصرية والليبية وقعت في منتصف سبتمبر الماضي أكثر من 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم في القاهرة، تتخطى قيمتها المبدأية مليارات الدولارات.