الصحة العالمية تطالب مجموعة العشرين بتوزيع عادل للقاحات
وكالات موقع السلطةأشارت تقديرات لمنظمة الصحة العالمية إلى أنه كان من الممكن أن يموت حوالي 115 ألف من العاملين في قطاع الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم بسبب كوفيد 19-في الأشهر الستة عشر الأولى من الوباء، مطالبة مجموعة العشرين بتوزيع أكثر عدلا للقاحات .
وتعزو المنظمة التابعة للأمم المتحدة هذا الرقم، الذي يمتد من يناير 2020 إلى مايو هذا العام، إلى سوء تجهيز المرافق، خاصة في بداية الوباء، وعدم كفاية توزيع اللقاحات في البلدان النامية.
وفي إفريقيا، تم تطعيم 10 في المئة فقط من العاملين في قطاع الصحة ضد فيروس كورونا، مقارنة بـ 80 في المئة في معظم البلدان الغنية.
موضوعات ذات صلة
- وزير خارجية البحرين يؤكد دعم المملكة لجهود ليبيا من أجل إرساء السلام
- شكري يزور بنغازي لمتابعة أعمال تجهيز مبنى القنصلية المصرية
- عاجل.. السيطرة على حريق شقة بالعمرانية
- السياحة: السماح للفنادق باستقبال نزلائها بكامل طاقتها
- وزير المالية: طرح شركة حكومية جديدة بالبورصة خلال الشهر المقبل
- عاجل.. أبو الغيط يشارك في مؤتمر دعم استقرار البلاد
- عاجل.. المنفي يتلقى رسالة من وزير خارجية فرنسا بشأن ليبيا
- السعودية: ندعم كافة الجهود لتحقيق الاستقرار في ليبيا
- عاجل.. إصابات كورونا حول العالم تتجاوز الـ 242 مليون حالة
- عاجل.. حجز المتهمين بإطلاق أعيرة نارية فى مشاجرة ببولاق الدكرور
- وزير الأوقاف: إكرام ضيف الوطن يدل على سماحة النفس
- عاجل.. إحالة قضية النصب على مريض غضروف بمركز طبي للنائب العام
وناشد رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الخميس، أكبر اقتصادات مجموعة العشرين، بذل جهود جديدة لتوزيع أكثر عدلا للقاحات في قمتها في روما في الثلاثين من الشهر الجاري .
ودعت منظمة الصحة العالمية على مدار عدة أشهر إلى عدم إعطاء لقاحات معززة، باستثناء الأشخاص المعرضين للخطر بشكل خاص ، بينما ينتظر ملايين الأشخاص في البلدان الفقيرة جرعتهم الأولى.
وأضاف تيدروس أنه تم تجاهل هذا النداء.
وتابع " البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط أعطت عددا من اللقاحات المعززة يساوي تقريبا نصف العدد الإجمالي للقاحات التي تم إعطاؤها في البلدان منخفضة الدخل".
وتهدف منظمة الصحة العالمية إلى تطعيم 40 في المئة من الأشخاص في كل بلد بحلول نهاية العام لهذا ، هناك حاجة إلى 500 مليون جرعة لقاح، وهو ما يساوي ما يتم إنتاجه عادة في حوالي 10 أيام.
ولكن وفقا للمنظمة ، يذهب الكثير من ذلك، إلى البلدان الغنية التي تدخر الجرعات لحملات التعزيز.
وذكر تيدروس إنه قد يكون من الصعب على 82 دولة تحقيق هدف تطعيم الـ 40 في المئة.
في ثلاثة أرباع هذه الدول ، تكمن المشكلة الوحيدة في عدم توفر لقاح كافٍ.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض لفيروس كورونا المستجد وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.