«البرهان»: القوات المسلحة قدمت كل التنازلات المطلوبة لتلبية إرادة الشعب السوداني
وكالات موقع السلطةقال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي: “ إننا سنعمل معا من أجل بناء السودان”.
وأضاف: “كان من واجبنا الوقوف مع الشعب السوداني، والقوات المسلحة قدمت كل التنازلات من أجل تحقيق أحلام السودانيين، واستجبنا لإرادة السودانيين، ووضعنا أيدينا بأيدي القوى الوطنية”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مغلقًا حول الوضع في السودان، وفقًا لما نقلته قناة العربية.
موضوعات ذات صلة
- قناة الحدث: انقطاع جميع الاتصالات في السودان
- السودان: 6 قرارات جديدة للبرهان بينها حل النقابات والاتحادات المهنية
- جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان اليوم
- الخارجية الأردنية تعلق على أحداث السودان
- عاجل.. مصرع شخصين وإصابة 80 آخرين في إطلاق نار بالسودان
- عاجل.. إجراء من وزارة الهجرة بشأن المصريين في السودان
- غرفة عمليات لمتابعة المصريين في السودان.. تفاصيل
- وزير الخارجية يعلق على تطور الأحداث في السودان
- رئيس الاتحاد الإفريقي يدعو لإطلاق سراح القادة السياسيين في السودان
- رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يلقي بيانًا بعد قليل
- عاجل.. كلمة مرتقبة لرئيس مجلس السيادة السودانى
- سكاي نيوز: اعتقالات ضد شخصيات سياسية وحزبية في السودان
وأوضحت المصادر الدبلوماسية، وفقًا للعربية، أن كلًا من بريطانيا وأيرلندا والنرويج وأمريكا وإستونيا وفرنسا، طلبوا عقد اجتماع المجلس لبحث التطورات في السودان.
حلَّ مجلسي السيادة والوزراء
وحلَّ الفريق عبدالفتاح البرهان، أمس الإثنين، مجلسي السيادة والوزراء في السودان، مع إعفاء الولاة في مختلف أنحاء السودان، كما علق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية.
وقال «البرهان»، إن الثورة ماضية بعزم الشباب والقوات المسلحة ملتزمة بأهدافها، وملتزمون بالوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام، كما قرر تجميد عمل لجنة التمكين.
وشكَّل القائد العام للجيش السوداني، حكومة كفاءات جديدة تتولى إدارة السودان، مؤكدًا: «سنعمل على تشكيل برلمان من شباب الثورة في السودان»، مشيرًا إلى أن «الخلافات بين الساسة وتحريض على الفوضى هو دفعنا للتحرك، ولن تحركنا فئة أو حزب».
وأضاف «البرهان»: «إن التاريخ يؤكد أن الشعب السوداني رفض أن يحكمه فرد»، وتابع: «القوات المسلحة استجابت لثورة الشباب في السودان، وماضون في التحول الديمقراطي».
وتابع: «سنواصل المرحلة الانتقالية وصولًا لحكومة منتخبة»، مؤكدًا أن الانقسامات شكَّلت إنذار خطر يهدد السودان، مشيرًا إلى أن ما يمر به السودان بات خطرًا حقيقيًا، وهناك تحريض على الفوضى من قوى سياسية دفعنا للقيام بما يحفظ السودان، كما أعلن حالة الطوارىء في السودان.
يأتي هذا فيما قالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أمس الإثنين، أنها تتابع بانشغال تطورات الوضع في السودان، كما دعت المنظمة جميع الأطراف السودانية إلى الالتزام بالوثيقة الدستورية.
كما قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أمس الإثنين، إنه يشعر ببالغ القلق إزاء تطورات الأوضاع في السودان، مطالبًا جميع الأطراف السودانية بالتقيد الكامل بالوثيقة الدستورية التي تم وقعت في أغسطس 2019، بمشاركة المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية، وكذلك باتفاق جوبا للسلام لعام 2020.