وزراء الاتحاد الأوروبي يناقشون معالجة ارتفاع تكاليف الطاقة
أ ش أ موقع السلطةاجتمع وزراء الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، في بروكسل لإجراء محادثات طارئة تركز على ملف الطاقة، يأتي الاجتماع وسط خلافات عميقة بين الدول الأعضاء، والبالغ عددها 27 دولة، حول كيفية حل الأزمة التي أدت إلى ارتفاع فواتير المستهلكين هذا العام.
ناقش الوزراء، مجموعة من الإجراءات قصيرة الأمد، والتي قدمتها المفوضية الأوروبية، لمساعدة المستهلكين والشركات على تجاوز الأزمة، ويعد السبب الرئيسي وراء الارتفاع الحاد في الفواتير هو زيادة الطلب العالمي على الطاقة، والغاز بشكل خاص، ويقول المسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن أسعار الغاز في أوروبا ارتفعت بأكثر من 170 بالمائة منذ بداية العام.
على الرغم من موافقة معظم الدول الأعضاء على التخفيضات الضريبية وتوفير المساعدات، وغير ذلك من الإجراءات التي قدمتها المفوضية لإغاثة العائلات والشركات بشكل فوري، إلا أنها تختلف في النهج طويل الأمد.
موضوعات ذات صلة
- برلماني: إلغاء الطوارئ قرار عظيم
- عاجل.. سفير الهند يشيد بإلغاء مد حالة الطوارئ في مصر
- يؤكد استقرار الدولة.. الغرف السياحية تحتفي بقرار إلغاء حالة الطوارئ
- موسيماني يعلن قائمة الأهلي استعدادًا لمواجهة الإسماعيلي
- هاني شاكر يتحدث عن قرار الرئيس السيسي بإلغاء الطوارئ
- محافظ المنوفية يتفقد مشروع صرف صحي كفر ربيع.. اعرف السبب
- باسم مرسي يقود هجوم سيراميكا كليوباترا أمام الجونة في الدوري
- عاجل.. مصرع وإصابة 4 أشخاص في انقلاب سيارة بطريق الغردقة
- الأزهر يؤكد رفضه القاطع لمحاولات استيلاء العدو الصهيوني على الأراضي الفلسطينية
- عاجل.. تفاصيل غرق طفل أثناء السباحة في مياه ترعة الدير بجنوب الأقصر
- عاجل.. وفاة سيدة بفيروس كورونا وتعافي 17 شخصا بمستشفى العريش العام
- وزير الري: مصر تستورد منتجات زراعية بـ27 مليار متر مكعب
وقال كادري سيمسون، مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة، «تلقينا رسائل عدة من الدول الأعضاء، وآمل أن أسمع رسائل واضحة من الوزراء حول: ما هي توقعاتهم؟ إذا كنا نتحدث عن تدابير متوسطة الأمد، فهذا يعني أيضا أنه يتعين علينا أن نبدأ العمل الآن على الرغم من حقيقة أن نتائج هذه الإجراءات ستكون متوقعة في السنوات القادمة، وليس خلال الأسبوعين المقبلين».
وضع خطة للإصلاح الشامل
رسم خط بين الدول الداعية إلى إصلاح شامل وهيكلي لسوق الطاقة في الاتحاد، ومن بينها فرنسا وإسبانيا، وأولئك الذين يعتقدون أن الأزمة مؤقتة فقط ولا تتطلب تغييرات جذرية في السوق.
اتفقت تسع دول بالاتحاد، من بينها ألمانيا القوية، على أنها لن تدعم إصلاح سوق الكهرباء قبل اجتماع الوزراء، وقالت لوكسمبورغ والنمسا وألمانيا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وأيرلندا ولاتفيا وهولندا، إن الأسواق التي تتسم بالشفافية والتنافسية هي التي تضمن أسعارا أفضل للمستخدمين.
ودعت هذه الدول إلى نشر مصادر الطاقة المتجددة، وإلى «مزيد من الترابط».
في غضون ذلك، تضغط إسبانيا لتغيير طريقة حساب أسعار الكهرباء بالجملة، بينما دعت فرنسا - التي تستمد حوالي 70٪ من احتياجاتها من الكهرباء من الطاقة النووية - إلى فصل أسعار الكهرباء والغاز، ويزعم الفرنسيون أن تأثير الغاز في تحديد أسعار الكهرباء بالجملة غير متناسب.
كما اقترحت إسبانيا وضع برنامج مشترك للحصول على احتياطيات الغاز، لكن الفكرة لم تحظ بتأييد كبير حتى الآن. وتعتمد أوروبا بشكل كبير على الغاز المستورد، خاصة من روسيا.