عاجل.. «الإفتاء» توضح الأعمال الصالحة التي تكفر الذنوب
عمرو السعيد موقع السلطةأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه وردت في السنة المطهرة أحاديث كثيرة تدل على أنَّ الذنوب تُكَفَّرُ ببعض الأعمال الصالحة، كالحج المبرور، وبر الوالدين.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه ورد في السنة المطهرة أحاديث كثيرة تدل على أنَّ الذنوب تكفرُ ببعض الأعمال الصالحة، كبر الوالدين، والحج المبرور، وقيام ليلة القدر.. إلخ، ومن هذا الأحاديث الواردة في هذا الشأن؛ قول النبي "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه"، (متفق عليه).
وتابعت دار الإفتاء أنه من الأحاديث الواردة في هذا الشأن، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي فقال: يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ قال:"هل لك من أم؟" قال لا، قال:"وهل لك من خالة؟"قال: نعم، قال"فبرها" (رواه الترمذي).
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا في مصر لـ84.6%
- هاني شاكر: نسعى لبروتوكولات تعاون مع الدول لوقف حفلات الممنوعين
- عاجل.. الإمارات تعلن عن تسجيل أول إصابة بمتحور «أوميكرون»
- «السياحة» تستضيف وفدا تليفزيونيا من أشهر مقدمي البرامج بدول البلطيق
- عاجل.. الحكومة تقترض 34.4 مليار جنيه محلياً مقابل إصدار أذون خزانة
- «المركزي»: أوميكرون يضرب الأسواق العالمية
- «مدبولى»: حوافز استثمارية لتحويل مصر لمركز إقليمى لصناعة السيارات
- غدًا.. منار عنبه يتفقد مستشفى مصر للطيران
- عاجل.. بلاغ جديد ضد عمر كمال بتهمة الإساءة لمصر
- «هيئة الدواء» تعقد ورشة عمل عن كيفية استخدام منصة Medevice
- التعليم العالى: تعاون مشترك بين بحوث الإلكترونيات ومركز تحديث الصناعة
- حمدوك يكلف وكلاء جددًا بتسيير مهام الوزارات
وأشارت إلى أن الظاهر من عموم المغفرة في الأحاديث السابقة شمولها لجميع الذنوب، ولكن ينبغي على الإنسان أن لا يغترَّ بهذه الفضيلة المذكورة فينهمِكَ في المعاصي اتِّكالًا على أنَّها يكفِّرُها بر الوالدين، وغيره من الأعمال الصالحة، دونَ الندم والاستغفار والتوبة إذ أنه لا شك أن هذه الفضيلة لا يستحقها إلا من قام بالعمل على أكمل وجه.
من ناحية أخرى، قالت دار الإفتاء إن صلاة وصيام مصاب متلازمة داون إذا كان مُدْرِكًا للصلاة والصيام وكيفية أدائهما فهو مكلفٌ بهما، وإلا فليس عليه شيء من ذلك.
وأضافت أنه من المعلوم طبيًّا أن مصابي متلازمة داون عندهم نوع نقص في فهم التكليفات الشرعية وإدراكها، إلا أنه يمكن تأهيلهم وتعليمهم لاسيما في سن مبكرة؛ وهم متفاوتون في درجة النقص الذي يلحق بفهمهم وإدراكهم؛ فمن كان منهم مدركا للأحكام الشرعية للصلاة والصيام وأوقاتهما وكيفية أدائهما فإنه يكون مكلفًا ويطالب بالأداء، ومن لم يكن مدركًا لذلك فإنه يكون غير مكلف وليس عليه صيام ولا صلاة ولا فدية.