انخفاض قياسي في إقبال الناخبين على التصويت بانتخابات هونج كونج
وكالات موقع السلطةتراجعت نسبة إقبال الناخبين على التصويت في أول انتخابات برلمانية تجري في هونج كونج منذ الحملة القمعية ضد الحركة المؤيدة للديمقراطية إلى مستوى قياسي منخفض.
وقالت السلطات إن 1.35 مليون ناخب فقط هم من ادلوا بأصواتهم من بين 4.5 ناخب لديهم حق التصويت.
ومن المتوقع أن تصدر النتائج النهائية للانتخابات التي جرت أمس الأحد في وقت لاحق اليوم الإثنين.
موضوعات ذات صلة
- صحف القاهرة تبرز توجيهات الرئيس السيسي لإقامة مشروعات توطين الصناعات
- دراسة: الجرعة المعززة من لقاح «سينوفارم» أضعف في مقاومة «أوميكرون»
- فرنسا تسجل 48 ألفًا و473 إصابة جديدة بكورونا و75 حالة وفاة
- عاجل.. تراجع أسعار النفط بفعل انتشار «أوميكرون» السريع
- نيوزيلندا تربط وفاة شاب بتلقيه لقاح «فايزر»
- عاجل.. كواليس جلسة موسيماني وكهربا قبل السوبر الإفريقي
- محمد الشناوي يكشف عن أسلحة الأهلي لقهر الرجاء المغربي في السوبر الإفريقي
- عاجل.. طارق حامد يكشف سبب استبعاده من قائمة منتخب مصر في أمم إفريقيا
- عاجل.. ميدو يفتح النار على كيروش
- عاجل.. الأرصاد تحذر المواطنين من أمطار رعدية على القاهرة وثلوج على سيناء
- عاجل.. أزمة عنيفة بين وزارة الرياضة واللجنة الأولميية
- عاجل.. شرط هداف الأهلي للانتقال للزمالك
وأظهرت التقديرات أن نسبة مشاركة الناخبين بلغت 30.2 % بعد إغلاق مراكز الاقتراع في المنطقة الخاضعة لإدارة الصين، مقارنة بنسبة مشاركة بلغت 58.3 % في الانتخابات التي جرت قبل خمس سنوات في هونج كونج، التي يقطنها حوالي 7 ملايين نسمة.
يشار إلى أن هذه الانتخابات هي الأولى منذ أن أدخلت بكين تغييرات انتخابية كبيرة على إقليم كان يتمتع بديمقراطية محدودة بصفته مستعمرة بريطانية سابقة.
ولم يُسمح إلا للمرشحين المصنفين على أنهم "وطنيون"- وهو ما يعني عمليا أنصار الحكومة الشيوعية الصينية- بالترشح. واستبعدت هذه الخطوة أعضاء الحركة المؤيدة للديمقراطية.
ومن ناحية أخرى، وصفت الحكومة الصينية التصويت بأنه خطوة مهمة في تطوير نظام ديمقراطي "بخصائص هونج كونج" بموجب ورقة بيضاء صدرت اليوم الاثنين.
ووصفت الورقة النظام الانتخابي الجديد بأنه تمثيل واسع النطاق وعادل وشامل سياسياً.
ومن المقرر أن تتوجه الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام إلى بكين مساء اليوم الإثنين في زيارتها السنوية.
وكان المراقبون يتوقعون أن يكون الإقبال منخفضًا نسبيًا في أعقاب "حملة بكين القمعية"، معللين ذلك بأن العديد من سكان هونج كونج فقدوا الأمل في إجراء تغييرات ديمقراطية.
وكان قد تم قبل عام ونصف العام تمرير قانون أمني مثير للجدل في هونج كونج بضغط من بكين، مما ساعد بشكل كبير في إنهاء الاحتجاجات الشعبية المؤيدة للديمقراطية.
وانتهى المطاف بوضع العديد من نشطاء الحقوق المدنية وقادة الاحتجاجات والسياسيين في السجون، في حين فر نشطاء آخرون إلى الخارج لتجنب اضطهاد السلطات.
وتعرض القانون لانتقادات دولية واسعة النطاق باعتباره انتهاكًا لوعود الصين لهونج كونج عندما سلمت بريطانيا حكم الإقليم في الأول من يوليو 1997.