المفتي: هكذا فعل النبي مع زوجاته لمعاقبتهن
كتاب جمال محمد موقع السلطةأكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم أن المؤسسة الدينية المصرية مستقلة فى كل أطروحاتها ولا يملى عليها، ولا الدولة تريد أن تملى بل تقوم بمهمتها من واقع الضمير الدينى والإفتائى.
وأشار علام، فى ندوته معرض القاهرة الدولى للكتاب، إلى أن دار الإفتاء أنشأت فى عام 2015 الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم بدأت بـ23 من علماء والمفتين من مختلف دول العالم حتى بلغ عددها ما يزيد عن 60 دولة الآن، وهذا الاقبال على الانضمام لهذا الكيان الدولى يؤكد على أن المؤسسة الدينية المصرية تحظى بالاحترام والاعتبار من قبل علماء العالم أجمع وإن شوش عليها مشوشون بعض الوقت ولكنه لن يدوم ولن يستمر.
وحول قضية ضرب الزوجات والاستدلال بالآية القرآنية: "واضربوهن" أوضح المفتى، أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم لم يضرب أحدًا قط، كما روت السيدة عائشة رضى الله عنها، فلم يضرب زوجًا ولم يضرب ولدًا ولم يضرب خادمًا إلا أن يكون فى ميدان الجهاد فى سبيل الله، فهو الهين اللين فى بيته ومع زوجاته.
موضوعات ذات صلة
- أحمد السبكى: القطاع الصحى بمصر شهد طفرة نوعية كبرى
- جهود أمنية مكثفة لحل لغز العثور علة جثة شخص بالقليوبية
- مستشار ألماني يواصل رفضه القاطع لتوريد أسلحة ألمانية إلى أوكرانيا
- سوليفان: الصين ستتحمل في نهاية المطاف بعض التكاليف حال غزو روسيا أوكرانيا
- أثار حفيظة الإسلاميين.. محطات لا تعرفها عن حياة سيد القمني
- كوستاريكا تختار خليفة للرئيس كارلوس ألفارادو
- واشنطن تهدد بوقف مشروع نورد ستريم 2 حال غزو روسيا لـ أوكرانيا
- المملكة المتحدة تسجل أكثر من 54 ألف إصابة جديدة بكورونا و75 وفاة
- احتجاجا على الشرطة.. شاب تونسي يضرم النار في جسده
- ألمانيا: إغلاق الخط الحديدي بين برلين وهامبورج بسبب احتراق غرفة كابلات
- أبو الفتوح: فرع الأهلي المصري الجديد بالعاصمة الإدارية في خدمة العملاء من ذوي الهمم
- ”حماصة” قتل صديقه عن طريق الخطأ بشبرا الخيمة
وأضاف أنه علينا الاقتداء بفعل وحال النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى تعامله مع زوجاته وأهل بيته، فهو المنهج الصحيح، والرجل الحقيقى لا يضرب زوجته، وكذلك الزوجة عليها أن تقتدى بزوجات النبى صلى الله عليه وآله وسلم، فلا يؤذى أحدهما الآخر بل تكون حياتهما قوامها على المودة والرحمة.
ولفت فضيلة المفتى إلى أن الطلاق يجب أن يكون آخر الحلول عند استحالة العشرة، وأن يكون الطلاق طلاقًا حضاريًا وفقًا لقول الله تعالى: "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".