لو خطيبك سألك عن ورثك إهربي

فترة الخطوبة من أهم الفترات في عمر العلاقة العاطفية بين الطرفين فمن خلال هذه المرحلة المهمة يتعرف كل طرف على ميول واهتمامات الطرف الآخر فمنهم من يجد أن هناك مؤشرات إيجابية للاستمرار في العلاقة ومنهم من يقابل بعض الأسئلة التي تعطي مؤشرات سلبية وتجعل الإنسان يعيد النظر مرة أخرى في هذه العلاقة.

ويستعرض موقع السلطة مع ريهام عبد الرحمن استشاري العلاقات الأسرية بعض التساؤلات إذا صدرت من الخطيب في فترة الخطوبة يفضل تركه.

هو ميراثك قد إيه؟

هذا السؤال يعكس النظرة المادية للأمور والطمع وإمكانية التدخل في الشئون الخاصة للأسرة مستقبلا فلا ينبغي لأحد أن يسأل مثل هذه الأسئلة الخاصة جدا مهما كانت درجة العلاقة.

ممكن أعرف باسورد تليفونك؟

فهذا السؤال مؤشر لعدم الثقة والشك في الطرف الآخر أو محاولة من الخطيب لفرض السيطرة والتحكم فمهما كانت درجة الحب والارتباط لا يحق للطرف الآخر الاطلاع على خصوصيتك وأسرارك الشخصية بل لابد من وجود مساحات صحية في العلاقة تضمن استمرارها.

كنتي بتحبي خطيبك السابق وإزاى كانت علاقتك معاه؟

يشير هذا السؤال إلى عدم قدرة الشاب على تخطي ماضي الفتاة ومحاولته التأكد من عدم وجود حب آخر في حياتها سابقا،والخطأ الذي تقع فيه الكثير من الفتيات هو المصارحة كنوع من الصدق والوضوع ولكن قد تقابل هذه المصارحة بالشك الدائم وعدم الثقة ومعايرتها بتجربتها السابقة.

مرتبك في حدود كام؟

أيضا فهذا السؤال يوضح النظرة المادية ومحاولة معرفة بكم سيساهم الطرف الآخر في مصاريف المنزل وللأسف نظرا لصعوبة الظروف المادية للشباب نجد أن الكثير منهم يشترط في شريكة حياته أن تكون امرأة عامله حتى تساهم معه في أعباء الحياة الزوجية والعيب هنا ليس في المشاركة ولكن في النظرة المادية للأمور.

ممكن اشوفك بلبس البيت؟

هذه النوعية من الأسئلة تشير لعدم احترام الطرف الآخر للعلاقة فهو بهذا السؤال إما أنه يختبر أخلاقك وهل ستتجاوبي معه أم لا ؟أو أنه يريد الوصول بالعلاقة لمنطقة تجاوزات أخلاقية بعيدة عن المسموح به في مرحلة الخطوبة.

ما استأذنتينيش ليه قبل ما تخرجي؟

الخطوبة والحب من أجمل الفترات في عمر الإنسان ولكن ما يؤرق صفو هذه العلاقة محاولة التحكم والسيطرة بدافع الغيرة والحب والاهتمام فهناك حدود لهذه العلاقة بين الطرفين يجب احترامها.