ابني مش قنوع.. طرق لتعليم طفلك القناعة
كتب كريمة إبراهيم موقع السلطة"أنا مش عايزة ابني يحس إنه محروم لكن طلباته أحيانًا بتبقى فوق مقدرتي"، مشكلة تلخص الكثير من الحيرة التي يواجهها الأهالي، فمن جهة يريدون تلبية كافة طلبات أبنائهم كي لا يشعروا بالحرمان، ومن جهة أخرى يخافون أن يتحول أبناؤهم إلى أشخاص أنانيين يريدون تلبية احتياجاتهم حتى لو جاء هذا على حساب الآخرين.
وقد تطرق مسلسل "فاتن أمل حربي" إلى هذه المشكلة في واحد من مشاهده، حين طلبت الطفلة حذاء سيسبب عجزًا بميزانية الأم ما اضطر الأم إلى التخلي عن طلبها هي لشراء الحذاء للابنة وتحدثت معها بذكاء عن حقيقة وضعهم المالي. ولمساعدة الأهالي على مواجهة هذه المواقف يستعرض اليوم السابع مع دكتور عبد العزيز آدم أخصائي علم النفس السلوكي عدة نصائح لتعليم الأبناء القناعة.
وقال أخصائي علم النفس السلوكي: تعليم الأبناء القناعة هو منهج تربوي في غاية الأهمية يعالج سلوك الأنانية والطمع لديهم والإشكالية التي يعاني منها الأبوان هنا هي الموازنة بين تقنين متطلبات الأبناء ومشترياتهم بالشكل الذي يحقق لهم الاكتفاء والرضا ولا يشعرهم بالنقص أو الاحتياج :
موضوعات ذات صلة
- وزيرة البيئة تبحث مع مسئولي الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة التعاون المشترك
- محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي
- داليا البحيري تتألق بإطلالة محتشمة من السودان
- بفستان أنيق.. روان بن حسين تخطف الأنظار في أحدث ظهور
- بـ الفرو الوردي.. مي عمر تتألق في أحدث إطلالة على انستجرام
- بإطلالة رمضانية.. أسماء أبو اليزيد تشارك متابعيها صورا جديدة
- عاجل.. «الأعلى للإعلام» يُعلن عن حجب 12 موقعا إخباريًا لهذا السبب
- شيخ الأزهر: كل أفعال الله تجاه العبد رحمة
- جنوب سيناء: زيادة إيجار المحلات بالطور من 5% إلى 10% دون اللجوء للمزادات
- محافظ كفر الشيخ يوافق على تعديلات فى أعمال التخطيط العمرانى
- الشباب والرياضة توقع برتوكول تعاون لتطوير 40 مركز شباب ببنى سويف
- تعرف على القنوات الناقلة لقرعة تصفيات أمم أفريقيا 2023
قيمة الأشياء:
علموا أولادكم قيمة الأشياء كالملابس مثلًا أو الألعاب، ليس في ثمنها أو كثرتها، وأن قيمة الأشياء الحقيقة في فائدتها ومهما كانت بساطتها فهي يجب أن تمثل لهم قيمة لأنها من اختيارهم وتخصهم دون غيرهم.
المبالغة تفقدنا شعور الاستمتاع:
المبالغة في أي شيء هو أمر غير مقبول وهذه القاعدة تنطبق على ما نقرر شراءه كلما كان مبالغًا فيه كلما أهملناه وافتقدنا شعور الاستمتاع بكل ما نقتنيه.
لا يصح ربط المبالغة في المشتريات بالمقدرة المادية:
فكرة المبالغة في المشتريات واعتبار أنها مؤشر للرفاهية والثراء هو منهج تربوي خطير جدًا ومفهوم مشوه يجب تصحيحه وتوضيحه للأبناء التبذير هو سلوك سلبي جدًا وصفة تقلل من قيمة احترام الآخرين لنا.
الحوار بشفافية:
التحاور مع الأبناء سيوضح لنا سبب إقبالهم المبالغ فيه على المشتريات والمتطلبات التي لا تتوقف عند حد معين ومن خلال هذا الحوار الودي ستتاح للوالدين الفرصة في توضيح الحقائق وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم.
لا تربط الانجاز دائما بالمكافأة :
مكافئة الأبناء بشكل مستمر عند عمل أي إنجاز أو الوصول لأي نجاح يخلق منهم اشخاص ماديين ويولد لديهم فكرة المصلحة والاحتياج المستمر للمكافأة حتى يقومون بأداء واجباتهم، لذلك يجب التقنين من استخدام المكافأة كأسلوب تحفيزي للأبناء.
تعزيز روح العطاء:
دعم وتشجيع الأبناء على العطاء والمساعدة للمحتاجين يجعلهم يتخلصون تدريجيًا من النهم المستمر في متطلباتهم ويشعرهم بالنعم التي بين يديهم وبالأطفال المحتاجين من حولهم.
مدح سلوك القناعة :
امتداح الأبناء عندما يتحلون بالقناعة ويتنازلون عن بعض متطالباتهم غير الضرورية سيعزز لديهم مفهوم القناعة وعدم المبالغة في مشترياتهم وطلباتهم بشكل عام.