علي جمعة: «حسبنا الله ونعم الوكيل» ليست محصورة في الصدام والخصام

قال فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن البعض حصر جملة «حسبنا الله ونعم الوكيل» في نوع الخصام والصدام، ولكنها تذكر أيضا لعبادة الله، متابعا: «مش بس صاحب الظلومة ومن وقع عليه الضرر فقط من يقولها، ولكن يقولها صاحب الضرر والمصلحة والذكر».

«حسبنا الله ونعم الوكيل» من العشرة الطيبة

وأضاف علي جمعة خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن «حسبنا الله ونعم الوكيل» من العشرة الطيبة ومثلها مثل قول «لا حول ولا قوة إلا بالله»، و«توكلت على الله» و«استغفر الله».

ولفت إلى أن المعنى الذي نريد أن نوصله للخلق عن جملة «حسبي الله ونعم الوكيل» أنها ليست محصورة للصدام والخصام بل هي ذكر ومن العشرة الطيبة وتذكر عبادة، ومن أجل عدم دخول الإنسان في مهاترات الصدام.

المعنى العميق لها

وواصل: «يجب أن يكون في هذه الكلمات الطيبات اعتقاد حتى تؤتي أثرها، واعتقد أن ربك يكفيك شر كل زي شر، وهذا هو المعنى العميق لها ومش حصرها في الظلومة فقط ونبدأ بها عبادة ونذكرها عبادة».

وأوضح أنه لا يتذكر متى استخدم جملة «حسبي الله ونعم الوكيل» في مظلومية تعرض لها، متابعا: «أنا عارف شدة أثرها، وأعطف على الخصم، فإذا قولتها وأنا صادقا في قولي أخاف عليه من البلوة».