دعاء شهر ربيع الآخر.. ولماذا سمي بهذا الاسم؟
محمد هاني موقع السلطةدعاء شهر ربيع الآخر، استطلعَت دار الإفتاء المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا، الموافق الخامس والعشرين من شهر أكتوبر لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
دعاء وداع شهر ربيع الأول ..ردده يفرج الله كربك ويرزقك من حيث لا تحتسب دعاء المطر والرعد والبرق.. اغتنم الوقت المبارك
موضوعات ذات صلة
- دار الإفتاء: صلاة كسوف الشمس ركعتان وهى سنة عن النبى
- هل النزول للسجود باليدين أم الركبتين ؟.. لجنة الفتوى توضح خلاف الفقهاء
- دار الإفتاء تكشف عن حكم تأخير أداء الصلاة عن أول وقتها
- هل تصح كفالة الأخرس في الديون.. الإفتاء توضح
- ما حكم التسمية عند البَدْءِ في الأكل؟ وما حكم من نَسِيَهَا وتذَكَّرَها أثناء الأكل؟.. الإفتاء تُجيب
- هل يجوز الأكل بدون تسمية ؟.. دار الإفتاء تجيب
- ما حكم ارتداء ملابس الجنابة مرة أخرى بعد الاغتسال؟.. اعرف رأي الشرع
- ما حكم استخدام الموسيقى للمساعدة في تعليم الأطفال الصغار؟.. الإفتاء تجيب
- دار الإفتاء: ابتعد عن اكتناز المال ووضعه تحت البلاطة واستثمره في البنوك
- الإفتاء: هجر الرجل زوجته بسبب الضعف الجنسي لا يُعد طلاقًا
- ما حكم صلاة المرأة بالبنطلون وعليه بلوزة طويلة؟.. دار الإفتاء توضح
- هل يجب على الورثة قضاء دَين مورِّثهم إذا لم يترك وفاءً لديونه
وأعلنت دار الإفتاء، أنه قد تحقق شرعا نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتُ رؤية هلال شهر ربيع الآخر لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا.
وعلى ذلك يكون يومَ الأربعاء الموافق السادس والعشرين من شهر أكتوبر لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا.
دعاء شهر ربيع الآخر
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إِذا رأى الهِلالَ قال: «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ» رواه الترمذي وحسنه (سنن الترمذي؛ برقم: [3526).
لماذا سمي شهر ربيع الآخر بهذا الاسم؟
جاء في تسمية هذا الشهر والشهر الذي يسبقه بالربيعين روايات كثيرة، من ذلك أن العرب كانوا يشرعون في استثمار كل ما استولوا عليه من أسلاب في صفر، والعرب تقول «ربيع رابع»؛ أي مُخْصِب.
وورد في كتاب «أخطاء اللغة العربية المعاصرة»، أنه : «يُقال فيه: "ربيع الآخِر" ولا يُقال: "ربيع الثاني"؛ لأن الثاني تُوحي بوجود ثالث، إذ يستعمل الثاني فيما يليه ثالث ورابع... و"الآخِر" فيما لا يتبعه شيء، ولهذا قيل في صفاته - تعالى -: «هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ» (الحديد: 3)، ولم يقل: والثاني؛ لأنَّه ليس بعده - تعالى - شيءٌ، وعلى هذا يتبيَّن خطَأُ ما هو شائع في لغة الإعلام من قولهم: ربيع الثاني، وجمادى الثانية، ويتبيَّن أنَّ الصواب: ربيع الآخِر، وجمادى الآخِرة.
أدعية شهر ربيع الآخر
اللهم صلِّ على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وبارك وسلم ، اللهم إني أعوذ بك من شر هذا الشهر ، ومن كل شدة وبلاء وبلية قدرتها فيه يا دهر ، يا مالك الدنيا والأخر ، يا عالما بما كان وما يكون ، ومن إذا أراد شيئا قال له كن فيكون ، يا أزلي يا أبدي ، يا مبدئ يا معيد ، ياذا الجلال والإكرام ، ياذا العرش المجيد ، أنت تفعل ماتريد.
اللهم احرس بعينك نفسي وأهلي ومالي ، وولدي وديني ودنياي التي ابتليتني بصحبتها بحرمة الأبرار والأخيار ، برحمتك يا عزيز يا غفار ، يا كريم ، يا ستار ، برحمتك يا ارحم الراحمين.
اللهم يا شديد القوى ، ويا شديد المحال يا عزيز ذلت لعزتك جميع خلقك ، اكفني عن جميع خلقك ، يا محسن يا مجمل ، يا متفضل يا منعم يا مكرم ، يامن لا إله إلا أنت برحمتك يا أرحم الراحمين.
دعاء بداية شهر ربيع الآخر
« اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل الخير وخواتمه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة».« اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علمًا وعملًا صالحًا، واجعلنا من المتقين المخلصين، اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك»« اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفهاكيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ياعلام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم».« اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمركله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم».