”ستجعل الدعم السريع صيدا سهلا”.. محلل يكشف أهمية استدعاء قوات الاحتياط السودانية
ماهر فرج موقع السلطةأوضح عثمان الميرغني، محلل سياسي سوداني، حيثيات قرار القوات المسلحة السودانية، استدعاء الضباط المتقاعدين، قائلًا، إن قوات الدعم السريع كانت تستهدف متقاعدي القوات المسلحة، ويسألون عنهم في كل الأحياء التي يدخلونها.
وأضاف “الميرغني”، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الاستهداف شكل نوعًا من المواجهة المستترة بين الدعم السريع وبين متقاعدي القوات المسلحة، منوهًا أن استهدافهم لم يكن له أي داعي، خاصة أن بعضهم ترك الخدمة من سنوات طويلة، وأصبحوا مدنيين.
ولفت إلى أن متقاعدي القوات المسلحة يحملون بطاقات عسكرية لأنهم يتلقون بعض المساعدات من مستشفيات عسكرية، لكن لا يمارسون أي عمل عسكري.
موضوعات ذات صلة
- زبدة الفول السودانى.. الفوائد والقيمة الغذائية
- الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن أعداد الفارين من السودان إلى دولة مجاورة
- تواصل القتال في السودان قبل ساعات من هدنة مرتقبة
- جامعة المنوفية الأهلية تفتح باب التقديم لقبول الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة
- السعودية وأمريكا تعلنان توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار بالسودان (نص الاتفاق)
- نائب رئيس مجلس السيادة: المسئولية الوطنية تُحتم منع أى تقسيم للسودان
- مالك عقار يُعلن قبوله بمنصب نائب رئيس مجلس السيادة السودانى
- ”كاف” يعلن رسميا تغريم الأهلى 120 ألف دولار والهلال السودانى 50 ألف دولار
- الرئيس السيسي: يجب أن نتعاون لاحتواء الأزمة المشتعلة فى السودان الشقيق
- ولى العهد السعودى: لن نسمح بتحول منطقتنا العربية إلى ميدان للصراعات
- فتح باب التحويل للطلاب العائدين للجامعات الخاصة والأهلية.. التفاصيل
- متحدث الرئاسة: كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية تتناول وحدة الصف وأزمة السودان
واردف: "قوات الدعم السريع تبحث عن المتقاعدين، وهو عمل له تأثير كبير جعل المتقاعدين في مرمى نيران الدعم السريع، وأصبحوا مستهدفين".
ولفت إلى أن هناك مشكلة حرب شوارع، وقوات الجيش السوداني لا يستطيع التعامل بأسلحة ثقيلة مع قوات الدعم السريع المنتشرة داخل المنازل، وترى أنه من الممكن استهداف قوات الدعم السريع إن كانت منعزلة داخل الأحياء.
وأردف: "لو نزلت قوات الاحتياط الذين يجيدون استخدام السلاح، ربما يزودهم الجيش ببعض المعلومات عن الدعم السريع، وحينها ستجد قوات الدعم السريع أنه من الخطورة البقاء وسط التجمعات السكنية، التي كانت تعمل داخلها بصورة آمنة تماما، وتصبح حينها صيدا سهلا".
وأشار إلى أن عدد المتقاعدين يفوق 200 ألف من الجنود وضباط الجيش، والجيش لا يستوعب هذا العدد، قد يحتاج لـ10 آلاف فقط، منوهًا أنه يتوقع استجابة كبيرة من المتقاعدين، مؤكدًا أن ولاؤهم للقوات المسلحة، لكن التخوف هل يمكن أن يتحركوا تحت سيطرة الجيش، أم سيعملون وفقا لإرادتهم الحرة.