رابطة التبادل العربي الصيني تحتفل بالذكرى الـ 13 لتأسيسها اليوم (صور)
وكالات موقع السلطةاحتفلت اليوم رابطة التبادل العربي الصيني، بالذكرى الـ 13؛ لتأسيسها في مقاطعة شاندونج، حيث من المقرر أن تقام مدنية جميلة للتعاون العربي الصيني ضمن مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينج عام 2013، لربط العالم أجمع مرة أخرى بطريق تجاري.
وحضر الاحتفالية كلا من الدكتور أنور عبد الله، السفير البحريني في الصين، وحسن حمزة السكريتر الأول لسفارة دولة سوريا في الصين، محمد أبوجله نائب السفير الليبى في الصين، وعبد الله عشاش كاتب أول بالسفارة المغربية بالصين، وعدد من الإعلامين من مختلف الصحف والقنوات.
موضوعات ذات صلة
- «مدبولي» يترأس الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء
- مع عيد الأم.. تعرف على مفاجآت «لافا» (صور)
- «الاتصالات» و«إريكسون» تنظمات مسابقة حول استخدام تقنيات الجيل الخامس
- «ساس» تفوز في جائزة أفضل العرب 2018 للعام الثالث على التوالي
- السيسي يتفقد جناح بنك مصر وانجازاته في مجال تكنولوجيا التحول الرقمي
- تعرف على تشكيل الزمالك أمام المقاولون في الدوري
- السيسي يتابع المرحلة الأولى للمشروع القومي للتأمين الصحي الشامل
- السيسي يوجه الحكومة بحسن إدارة الأصول المملوكة للدولة وصون المال العام
- سعيد أبوبكر.. «شيبوب» السينما المصرية
- «الخارجية» تصدر توضيحا حول تصريحات «شكري» بعودة سوريا للجامعة العربية
- القضاء الفيدرالي يُصدر 63 حكما على الأقل ضد إدارة ترامب في عامين
- «الوزراء» ينشر فيديو لردود الأفعال عقب توزيع تابلت أولى ثانوي
وقال الدكتور أنور عبد الله، السفير البحريني في الصين، إن التعاون العربي الصيني، وصل لأعلى مستوى له منذ عقود من الزمان، مشيرا إلى أن مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصينى عام 2013، نجحت في نقلة نوعية في تاريخ العلاقات العربية الصينية، حيث سارعت الدولة العربية ومنها البحرين، بالإعلان عن ترحيبها ودعمها لهذا المشروع الرائد، وذلك كان ضمن الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني.
وأضاف السفير البحريني في الصين، خلال كلمتها في حفل الذكرى الـ 13 لإنشاء رابطة التبادل العربي الصيني، في مقاطعة شاندونج، إن مبادرة الحزام والطريق تعد نقلة نوعية متميزة تؤسس لمفهوم أن الفرص والمكاسب الاقتصادية ستعود على الكل، وأن إعادة بناء الحزام والطريق يصب في تحقيق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الدول العربية والصين.
وأشار السفير، إلى أن رابطة التبادل العربى الصينى، لديها الكثير من المشروعات على أرض الواقع، لخدمة المجتمع العربى بشكل كبير، في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات التي تتماشى مع متطلبات الدول العربية، حيث ستساهم هذه المبادرة في تنسيق السياسات الخاصة بالتنمية الاقتصادية وتحسين البنى التحتية وإزالة الحواجز التجارية والاستثمارية، وتعميق الإصلاح والانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات، مؤكدا أن المبادرة هي مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال تشين يونج الشهير باسم "كريم"، نائب رئيس رابطة التبادل العربي الصيني، إن الرابطة تهتم اهتماما كبيرا بتطوير التعاون بين الصين والبلدان العربية، حيث عملنا خلال الــ13 عاما الماضية على تحسين العلاقات بين الصين والعالم العربى، حيث إن البلدان العربية في محط اهتمام الحكومة الصينية والشعب الصيني، ومن المقرر أن يتم إنشاء أول مدنية صينية للتعاون مع الدول العربية وهى "جوجوانج" في مقاطعة شاندونج الصينية.
وأضاف كريم، نائب رئيس رابطة التبادل العربى الصينى، أن العلاقات الصينية العربية وصلت إلى أعلى مستوى لها على مر العصور، وبدأت رحلة جديدة في التنمية المشتركة بين البلدان العربية والصين، وأقامت علاقات وثيقة مع البعثات الدبلوماسية العربية لدى الصين، حيث غالبا ما نظمت الزيارات والرحلات الميدانية للسفراء العرب لدى الصين إلى المدن والمناطق خارج بكين مثل مقاطعات شاندونج وفوجيان وقانسو وتشجيانج وغيرها لزيادة معرفتهم للصين.
وأشار تشين يونج إلى أن هذه المنصات تهدف إلى اكتشاف فرص التعاون لكلا الجانبين وزيادة التفاهم بين الشعوب الصينية والعربية، وأن مدنية «جوجوانج» ستكون نقلة نوعية في التعاون الحضاري بين البلدان العربية والصين، مشيرا إلى أنه من مواليد هذه المدنية، ومن حظه أن تكون على خارطة مبادرة الحزام والطريق.