أبرز نتائج وتوصيات منتدى الحزام والطريق في بكين

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في مبادرة الحزام والطريق، والتي حرصت مصر على التفاعل معها، من منطلق أن القاهرة تعد من الشركاء الأساسيين للصين في المبادرة، وذلك في ضوء الأهمية الإستراتيجية لقناة السويس كأحد أهم الممرات البحرية للتجارة العالمية، فضلًا عما تمثله المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر مثل المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس من أهمية في إطار المبادرة، بالإضافة إلى اتساق محاور المبادرة مع العديد من أولويات التنمية والخطط القومية المصرية وفقًا لخطة مصر للتنمية المستدامة 2030، فضلًا عن علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تجمع بين مصر والصين.

وفي ختام منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي الذي احتضنته العاصمة الصينية، بكين، كان هناك عدد من التوصيات والنتائج أبرزها:

- التوصل إلى توافقات واسعة بشأن تدعيم التعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق.

- فتح بوابة لفرص الرخاء المشترك.

- فتح مساحة جديدة للاقتصاد العالمي بنتائج أفضل من المتوقع.

- توقيع أكثر من 150 دولة ومنظمة دولية على وثائق تعاون مع الصين في إطار المبادرة.

وشدد القادة على مفهوم تعاون الحزام والطريق، مؤكدين التزامهم بمسار تنموي عالي الجودة مع توضيح أولويات التعاون في المستقبل كما قرروا تعزيز التعاون الشامل في جميع المجالات.

- دعم فكرة تطوير شراكة عالمية من أجل الارتباطية، وتعزيز آليات التعاون لتحقيق المزيد من النتائج الملموسة.

- 283 بندا من النتائج العملية تحققت في العملية التحضيرية وفي أثناء المنتدى.

- توقيع اتفاقيات تعاون بقيمة 64 مليار دولار أمريكي في مؤتمر للمديرين التنفيذيين خلال المنتدى.

- ضرورة التمسك بمبدأ التشاور الشامل والإسهام المشترك والمنافع المشتركة.

- العمل على تحقيق أهداف التنمية عالية الجودة والمستدامة التي تحسن أحوال المعيشة.

كم أن هناك ركائز خمس لمبادرة الحزام والطريق هي: تناسق السياسات، وترابط المنشآت، وسلاسة القنوات التجارية، وتداول الأموال، وتفاهم الشعوب.

وتجاوز حجم التجارة بين الصين والدول الأخرى المشاركة في المبادرة 6 تريليونات دولار أمريكي، وتجاوزت استثمارات الصين في الدول المشاركة في المبادرة 90 مليار دولار.

وأصبح لشرق أفريقيا طريقها السريعة وللمالديف أول جسر يربط بين جزرها، ولبيلاروس إمكانية إنتاج سيارات الركوب، كما أن عدد قطارات الشحن بين الصين وأوروبا آخذ في الزيادة، وأصبح ميناء بيرايوس اليوناني الذي كان متوقفا في السابق أحد أسرع محطات الحاويات نموا في العالم.