الإفتاء: التنمية لن تتحقق دون وضع حد للعنف ضد المرأة
كتب أحمد المالح موقع السلطةقال المؤشر العالمي للفتوى، التابع لدار الإفتاء المصرية، ودور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لأي دولة دون وضع حدٍّ للعنف ضد المرأة، بقسميه المادي والمعنوي.
وأوضح "المؤشر"، في بيان له الاثنين، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، الذي يوافق الـ25 نوفمبر من كل عام، أن فتاوى المرأة جاءت بنسبة 22%، من جملة الفتاوى المنشورة عالميًّا في كل المجالات، مثَّلت الفتاوي المرتبطة بقضايا العنف ضد النساء والفتيات أكثر من (60%) منها، ونظرًا لتلك النسبة المرتفعة، أكد المؤشر أن تلك القضايا تتأثر بها الدول والمجتمعات المسلمة تأثيرًا سلبيًّا.
موضوعات ذات صلة
- إضاءة مكتبة الإسكندرية بـ”البرتقالي” للتوعية بالعنف ضد المرأة
- ”القومي للمرأة” يطلق حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف
- كاملة أبو زكري: لم اتجه إلى الأفلام الخاصة بـ المرأة لهذا السبب
- ”كده كده هتلبسيه”.. رسالة صادمة من خالد الجندي لخالعات الحجاب (فيديو)
- ”سيكودراما لتمكين المرأة” ورشة عمل جديدة للمجلس القومي
- عوامل تساعد المرأة على التخلص من الهبات الساخنة
- القاهرة تتقدم بـ 5 تقارير حقوقية لـ الأمم المتحدة
- مايا مرسي تستعرض جهود مصر في ضمان حقوق المرأة
- لهذا السبب.. زيارة استثنائية لجميع نزيلات السجون
- دار الإفتاء: لا يجوز للخاطب لمس يد خطيبته (فيديو)
- استهداف 10 ملايين سيدة بالمرحلة الثالثة من مبادرة ”صحة المرأة”
- ”القومي للمرأة” ينظم دورة تدريبية للعاملين بمكاتب الشكاوى
وأشار المؤشر، إلى أن أشكال العنف في الفتاوى الواردة عالميًّا تدور حول عنصرين اثنين، الأول مادي، وهو إلحاق الضرر بالأنثى، سواء بالضرب أو التحرش أو الاغتصاب أو الحرق أو القتل، والثاني معنوي، وهو ما يكون عبر ممارسة كافة الضغوط النفسية على المرأة للسيطرة على أفكارها وإلغاء شخصيتها.
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، حددت يوم 25 نوفمبر "اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة"، بهدف رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم مثل الاغتصاب والعنف المنزلي وغيره من أشكال العنف المُتعددة.