أوغلو: حكومة أردوغان تقيد حرية الصحافة في تركيا
وكالات موقع السلطةتسببت أزمة صحيفة سوزجو التركية المعارضة في خروج أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء التركى الأسبق، بتصريحات انتقد خلالها سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان المقيدة لحرية الصحافة في البلاد.
وقال أوغلو في تصريحات لوسائل إعلام تركية اليوم الثلاثاء إن مؤسسات الحكومة والتى يشغلها أعضاء العدالة والتنمية تصدر قرارات سياسية بعيدة عن القانون للتضييق على المؤسسات الإعلامية المعارضة.
موضوعات ذات صلة
- الباز يكشف شروط مصر للجلوس مع تركيا
- ليبيا ورجل أوروبا المريض.. شاطئ طرابلس الذي حطم أطماع أردوغان
- حزب العدالة والتنمية يدعو أردوغان لـ الجلوس مع مصر
- شوكور نجم الكرة التركية يكشف اضطهاد أردوغان له
- عقيلة صالح: السراج سقط أخلاقيا ووطنيا بجر الاستعمار إلى ليبيا
- حزب الشعب الجمهوري: أردوغان سيخسر في أول انتخابات قادمة
- قائد ”قسد”: دمار سوريا سببه التدخل التركي العسكري
- عقيلة صالح: أردوغان يعمل على نشر ديكتاتوريته في الشرق الأوسط
- جنود وطائرات .. خسائر أردوغان في ليبيا خلال أسبوع واحد
- معارض تركي يهاجم أردوغان : ”مطابخ الشعب خاوية من الطعام”
- مقتل 3 جنود أتراك وإصابة 6 آخرين في ليبيا
- المعارضة التركية تسعى لتوجيه ضربة قاتلة لأردوغان
وتواجه صحيفة "سوزجو" اتهامات كغيرها من وسائل المعارضة من قبل إعلام حزب العدالة والتنمية الحاكم، بالتهمة الشهيرة المقررة الانتماء لحركة فتح الله جولن، ورد قائلا "المسؤولون عن صحيفة سوزجو، والكتاب فيها، مواقفهم تجاه حركة جولن واضحة منذ سنوات، ويجب مراعاة هذا الأمر من الناحية القانونية، ويجب أن تصدر قرارات قانونية وليست سياسية بحق المؤسسات الصحفية، كما يجب ألا يتأثر القضاء بالظروف المحيطة به، ويجب أن يصدر قراراته بحرية".
جدير بالذكر أنه ويُحاكم عدد من صحفيي وإداريي صحيفة سوزجو المعارضة على خلفية اتهامهم بـ"تسهيل تنفيذ هجوم على أردوغان والمشاركة في تمرد مسلح ضد الحكومة بالتعاون مع حركة فتح الله جولن، لنشرهم مقالا يوم الانقلاب المزعوم في يوليو 2016، كشف تفاصيل عن مكان وجود الرئيس رجب أردوغان لقضاء عطلة بمنتجع مرمريس، كما نشرت صوراً للفندق.