الإفتاء تحذر من مشاهدة مسلسلي ”قيامة أرطغرل” و”وادي الذئاب”
أحمد عبدالله موقع السلطةحذر المؤشر العالمى للفتوى "GFI" التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من مشاهدة مسلسلى "وادي الذئاب" و"قيامة أرطغرل"، مؤكدا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم ولن يتوانى عن إحياء حلمه باستخدام كافة القوى، سياسيًّا أو دينيًّا أو حتى عبر القوى الناعمة عن طريق الأعمال الثقافية والفنية.
موضوعات ذات صلة
- الصحة تنفي الاشتباه بإصابة مواطن بـ فيروس كورونا في الغربية
- غدا.. 24 لجنة تجتمع تحت قبة البرلمان بحضور وزيرة التعاون الدولي
- غدا.. فتح الترشح لعضوية مجالس الإدارة والجمعيات العمومية بالصحف القومية
- تعرف على حقيقة سقوط مصعد في مستشفى العريش العام
- البرلمان التركي يهاجم أردوغان لتخصيصه مصنع دبابات لقطر
- الأحد .. الرئيس السيسي يشارك بالقمة الإفريقية في إثيوبيا
- السيسي : أسعدني رؤية أعمال التطوير الشامل بعزبة الهجانة
- السيسي يتفقد أعمال تطوير عزبة الهجانة ويلتقي بالمواطنين (صور)
- السكة الحديد تخصص 3 أرقام تليفون لتلقي شكاوى المواطنين
- الرئيس السيسي يأمر بعلاج وتوفير محل لمواطنة على نفقة الدولة
- الكهرباء : العدادات مسبوقة الدفع زادت حجم سرقات التيار
- السيسي وسلمان يؤكدان متانة العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة
وأضاف المؤشر أن الرئيس التركي وأتباعه لم يسلموا من توظيف الخطاب الدينى بصفة عامة والإفتائى على وجه الخصوص ليكون غطاءً لعملياتهم العسكرية، شأنهم في ذلك شأن الجماعات والتنظيمات الإرهابية، مصدِّرين للشعوب والأمم أنهم حَمَلة لواء الخلافة، والمسؤولون عن نُصرة المسلمين في العالم وخلاصهم من الاضطهاد والظلم، والساعون لتطبيق الشريعة الإسلامية، ويخفون عن الناس بأن محركهم الأساسى في هذه الحملات الاستعمارية ما يجنيه أردوغان من مكاسب مادية وسياسية.
وأكد مؤشر الإفتاء أن الرئيس التركي يستخدم كافة أسلحته وكذلك قواه الناعمة لتحقيق الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط، ومن أهمها توظيف الخطاب الدينى والفتاوى بنسبة 40% سواء داخليًّا أو خارجيًّا، ولفت المؤشر إلى سعى أردوغان للهيمنة وترسيخ حكمه الديكتاتورى عبر فتاوى الداخل التركى بنسبة 30%، أما في الخارج، وبنسبة 70% فإنه يجنّد بعض مفتي جماعات الإسلام السياسى مثل تنظيم الإخوان الإرهابى وميليشيات التطرف في أكثر من دولة.
من جهة أخرى، أشار المؤشر العالمى للفتوى إلى «قوى ناعمة أخرى يستخدمها أردوغان في الخطاب الدينى لكن في أوروبا، لا سيما ألمانيا، وهى قائمة المنظمات والجمعيات التي تتخذها الاستخبارات التركية كواجهات عمل، والتى يصل عددها إلى 15 جمعية مسجلة في ألمانيا تعمل تحت اتحاد إسلامى تركى».