ديلي ميل : مرض غامض وخطير يصيب إثيوبيا بالرعب
وكالات موقع السلطةلحظات من الرعب والفزع يعيشها أبناء الشعب الإثيوبى، بعد إصابة الكثيرين بمرض خطير وغامض أعراضه صعبة وتصل الإصابة به إلى حد الوفاة، حيث تبدأ أعراضه بالنزف من الأنف والأفواه ثم تنتهى بالموت، فيما رجح المعنين أن سبب هذا المرض هو النفايات السامة الناتجة عن عمليات التنقيب عن النفط.
موضوعات ذات صلة
- إلغاء معرض الكتاب في باريس بسبب تفشي فيروس كورونا
- الاتحاد الأوروبي يرفع مستوى الخطر الناجم عن كورونا لـ”مرتفع”
- بوتين : أسلحتنا المتطورة الجديدة تحقق ”التوزان الاستراتيجي”
- السلطات اللبنانية تجهز مستشفيات في مختلف المناطق لاحتواء كورونا
- رئيس الوزراء يتابع مستجدات كورونا والإجراءات الاحترازية لمواجهته
- تراجع مبيعات السيارات اليابانية بسبب فيروس كورونا
- الكويت تسجل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا
- توجيهات السيسي بشأن كورونا ورفض بيان إثيوبيا .. أبرز اهتمامات الصحف اليوم
- الكشف عن مواصفات هاتف سامسونج الجديد ”جلاكسي A41” (صور وفيديو)
- اسكتنلدا تعلن عن أول إصابة بفيروس كورونا
- هل يؤثر فيروس كورونا على قدرات الجيش الأمريكي ؟
- إسرائيل تبدأ التصويت غدا في انتخابات الكنيست
ووفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الإثيوبيين ينزفون من أنوفهم وأفواههم قبل أن يسقطوا متوفين، جراء الإصابة بهذا المرض الفتاك، مشيرة إلى أنه يعتقد أن مصدره النفايات السامة الناتجة عن عمليات تنقيب عن النفط تنفذها شركات صينية، انتشر فى قرى قريبة من مشروع للغاز فى الصومال.
وكشفت الصحيفة البريطانية، أن المرض الغامض والمميت، يُحوِّل عيون المصابين به إلى اللون الأصفر، ثم ارتفاع شديد فى درجة الحرارة وتورم الأجساد، ثم النهاية بالموت، كما أوضحت أنه من ضمن أعراض المرض المجهول اصفرار الكف وانعدام الشهية والأرق.
وتابعت الصحيفة، أنه ليس من الواضح ما الذى يسبب المرض، رغم أن كثيرين يشكون فى أنه ناتج عن نفايات كيميائية أدت أيضا إلى تسميم إمدادات المياه فى المنطقة، فيما نفى مسؤولون فى أديس أبابا المزاعم بوجود أزمة صحية وبيئية فى المنطقة.
ونقلت الصحيفة الإنجليزية، عن مهندس سابق فى الشركة الصينية، الذى زعم أن هناك انسكابات منتظمة لسوائل الحفر بما فى ذلك حمض الكبريتيك على مدى السنوات الثلاث التى عمل فيها فى الموقع فى حقل كالوب، وقال آخر: "هؤلاء الأهالى يموتون من السموم الخام التى انسكبت جراء الإهمال المطلق، فقد تخلت الشركات العاملة فى حقل كالوب عن واجبها فى حماية السكان المحليين".
وأشارت الصحيفة، أنه من المحتمل أن تكون هذه الانسكابات الكيميائية تاريخية، أو ربما تكون ناجمة عن شركات النقل الإثيوبية.
من جانبها، قالت كيتسيلا تاديسى، مديرة التراخيص فى الوزارة الفيدرالية للمناجم والنفط فى إثيوبيا، حسب الديلى ميل: "إن جميع آبار الغاز فى كالوب وفى أماكن أخرى فى حوض أوجادين مغلقة ومأمونة وآمنة، وفقا للمعايير الدولية".
الصحيفة، أن العام الماضى، أكدت شركة POLY-GCL الصينية للاستثمارات البترولية الصينية، خططا لبناء خط أنابيب للغاز الطبيعى بطول 767 كيلومترا من إثيوبيا إلى جيبوتى لنقل الغاز الإثيوبى إلى محطة تصدير فى ولاية البحر الأحمر، وعثرت الدولة الواقعة شرقى إفريقيا على كميات كبيرة من الغاز فى حوض أوجادين الشرقى فى السبعينيات.
وتقوم الشركة الصينية بتطوير حقلى كالوب وهلالا، هناك منذ توقيع اتفاقية تقاسم الإنتاج مع إثيوبيا فى عام 2013، وبحسب ما ورد من المقرر أن تبدأ الشركة جنوب شرق جيجيجا، إنتاج الغاز التجارى قريبا.