بسبب ميزانية الأسرة.. سعر الطماطم يثير غضب أهالي كفر الشيخ

أثار ارتفاع سعر الطماطم حالة من الغضب بين الأهالي في محافظة كفر الشيخ، حيث أكد بعضهم أن سعر الكيلو وصل إلى 12 جنيهاً، في الوقت الذي لا يستطيع السكان الاستغناء عنها، بسبب اعتيادهم على استخداماتها في الطهي وإعداد السلطات.

وأرجع مزارعون سبب الارتفاع في سعر الطماطم إلى فترة الفاصل بين العروات، حيث يحدث نقص في الكمية المعروضة، مما يؤدي إلى زيادة الأسعار، فضلاً عن تأثر حركة البيع والشراء بسبب قيام البعض بتخزين المحصول خلال فصل الشتاء.

وأكدت هبة السيد، أحد الأهالي أن سعر كيلو الطماطم وصل إلى 12 جنيهاً، ما يؤثر على ميزانية الأسرة، خاصةً في ظل ارتفاع أسعار أنواع أخرى من الخضروات، مثل الخيار، ليسجل 7 جنيهات، وأشارت إلى أن الطامطم والخيار عنصران أساسيان في إعداد الوجبات اليومية، فضلاً عن تسجيل البطاطس نحو 7 جنيهات هي الأخرى.

واضافت أنه رغم محاولة الدولة المصرية في السيطرة على الأسعار، والتوجه نحو إنشاء المزيد من الصوب والمشروعات الزراعية، إلا أن المواطن لازال يعاني من ارتفاع الأسعار، خاصةً أسعار الخضروات والسلع الأساسية، ولفتت إلى أن ذلك من الممكن أن يرجع لجشع بعض التجار في بعض المناطق.

وأوضحت هيام الجندي، موظفة انها لم تستطع تلبية احتياجات أسرتها، خاصةً وأنها أرملة تعول 3 أطفال، في ظل ارتفاع الأسعار، وقالت: "مبقتش قادرة أكل ولادي بشكل كويس، ارتفاع الطماطم وغيرها من الخضروات دا بيأثر علينا"، مشيرةً إلى اختفاء منافذ بيع السلع بأسعار مخفضة من شوارع المدينة.

وتزرع محافظة كفر الشيخ بعض الزراعات النوعية، التي يتم يمكن زراعتها في الأماكن الرملية، ومنها مركز بلطيم، مثل الخيار والطماطم والكوسة والبسلة وغيرها من الخضروات، إلا أنها تشهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، حيث تخطى سعر كيلو الطماطم 12 جنيهاً.

وأكد محسن علي، أحد مزارعي الخضروات بكفر الشيخ، أن سبب ارتفاع اسعار الطماطم في الوقت الحالي هو فاصل العروات، أي الزراعة بين كل فترة جني محصول وأخرى، مشيراً إلى أن مركز بلطيم، يُعد المصدر الأساسي لتوريد محصول الطماطم للسوق، مع وجود بعض التجار الذين يستغلون فاصل العروات في رفع الأسعار، مشيراً إلى أنه بحلول شهر ديسمبر، سيعود السعر للتراجع مرة أخرى.

وأكد أسامة عتمان، رئيس شعبة الخضر والفواكه بالغرفة التجارية بكفر الشيخ ورئيس مجلس إدارة سوق الجملة ببلطيم، أن السبب في زيادة الأسعار يرجع إلى الفاصل في العروتين، مشيراً إلى هناك استغلال من بعض التجار القطاعي، بسبب عدم وجود رقابة على الأسعار.