جيمس تاون: حرب تيجراي ستقوض خطط إثيوبيا بشأن السد إذا طالت
وكالاتقالت مؤسسة جيمس تاون للدراسات، في تقرير، إن حرب تيجراي في إثيوبيا إذا طال أمدها سيكون لها انعكاسها على السد الإثيوبي.
وأوضحت المؤسسة، في تحليل نشر مساء أمس عبر موقعها، أن الحرب في إقليم تيجراي إذا طال أمدها لن تمكن أديس أبابا من مواصلة خططها بشأن الاتفاق حول السد مع مصر، وكذلك الحال مع السودان في الوقت الحالي.
حرب تيجراي تحد من خيارات إثيوبيا الخارجية
وأكد التحليل أن استمرار حرب تيجراي كذلك سيحد من خيارات السياسة الخارجية الإثيوبية، في ظل تمتع جبهة تحرير التيجراي بقدر كبير من القوة العسكرية والعلاقات بعدد من القوى الداخلية والخارجية.
موضوعات ذات صلة
- آبي أحمد يعلق على استهداف إثيوبيا للجيش السوداني
- مصر تعزي السودان بعد استشهاد جنود على الحدود مع إثيوبيا
- عاجل.. السودان يشكو إثيوبيا للاتحاد الإفريقي
- السودان: استئناف مفاوضات السد الإثيوبي في القريب العاجل
- عاجل .. طائرة رئيس الوزراء الإثيوبي تهبط في تيجراي بصورة مفاجئة
- عاجل.. رئيس وزراء السودان يقطع زيارته إلى إثيوبيا بشكل مفاجئ
- عاجل.. مباحثات تجمع بين حمدوك وآبي أحمد
- عاجل.. إثيوبيا تصدر مذكرة توقيف بحق 40 من كبار الضباط
- عاجل.. الجيش السوداني يتصدى لمسلحين إثيوبيين تجاوزوا الحدود من إقليم تيجراي
- سفير إثيوبيا في القاهرة: أمامنا 6 أشهر للتوصل لاتفاق حول سد النهضة
- عاجل.. إثيوبيا تعترف بإطلاق النار على فريق للأمم المتحدة في تيجراي
- عاجل.. إثيوبيا تعلن انتهاء العمليات العسكرية في تيجراي
واعتبر التحليل أن حرب تيجراي ستقدم فرصة جيدة لبعض القوى الخارجية لأن تعزز علاقاتها برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إلا أنها أيضا في الوقت ذاته تقدم فرصة لمن أراد من تلك القوى الخارجية خلق حالة من عدم الاستقرار في هذا البلد الأفريقي.
تاريخ طويل لجبهة التيجراي في حرب العصابات
ولفت التحليل إلى أن جبهة تحرير التيجراي، التي هيمنت على السياسة الإثيوبية لثلاثة عقود ماضية، لديها قوة عسكرية هائلة، ورغم أن القوات النظامية الإثيوبية استطاعت تحقيق تقدم في المدن الرئيسية في تيجراي والسيطرة عليها، إلا أن هذا ربما يعود إلى الانسحابات التكتيكية والاستراتيجية التي تقوم بها الجبهة المعروفة بتاريخها الطويل في حرب العصابات.
وذكر التقرير أنه في حال لم تكن هناك تسوية سياسية بين جبهة تحرير التيجراي والحكومة الإثيوبية، فإن الحرب ستمتد وستصل إلى ما وراء حدود الإقليم الواقع شمال إثيوبيا وعلى الحدود مع السودان وإريريتريا.
الحرب تجتذب القوى الخارجية
وأضاف أن الحرب حتى لو كانت محصورة في الجبال معقل جبهة تحرير التيجراي، إلا أنها ستجذب القوى الخارجية، كإريتريا التي نشرت قواتها لمساعدة قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في مواجهة جبهة التيجراي.
واندلع نزاع التيجراي في الرابع من نوفمبر مع سيطرة تلك القوات على مواقع عسكرية تابعة للجيش الإثيوبي شمال البلاد، نتيجة خلافات سياسية.